"الردع الموسع" بين سول وواشنطن .. "ضربة ثلاثية" تؤرق كوريا الشمالية
تعهدت كوريا الجنوبية بتعزيز تعاونها العسكري مع أمريكا لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ، رغم ما يثيره ذلك من غضب لدى الأخيرة.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، اليوم الجمعة، إن بلاده ستعزز "الردع الموسع من خلال إنشاء نظام تخطيط وتنفيذ نووي بين سول وواشنطن لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية".
ويعني "الردع الموسع" التزام الولايات المتحدة بتعبئة مجموعة كاملة من قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية للدفاع عن حلفائها.
سيوك يول الذي كان يتحدث في حفل تخريج الدورة الـ77 من الأكاديمية البحرية في جينهيه على بعد 312 كيلومترا جنوب شرق سول، قال إن "الردع الموسع سيبني قدرة ساحقة على الاستجابة من خلال نظام الردع ثلاثي المحاور".
ويتكون هذا النظام من "العقاب الهائل والانتقام الكوري"، وهو برنامج لاستهداف قيادة الخصم في حالة الطوارئ، ومنصة الضربة الوقائية "كيل تشين"، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري.
وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي بتحقيق تحالف في العمل من خلال تعزيز التدريبات العسكرية بين بلاده والولايات المتحدة.
واعتبر أن الوضع الأمني في شمال شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية أخطر من أي وقت مضى، بينما يواجه نظام الأمن العالمي تحديات غير مسبوقة.
وقال "يجب علينا الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية وتحقيق السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية في مواجهة أي تحديات".
وأضاف "أن ذلك يجب أن يكون مدعوما بالقدرة الدفاعية القوية التي تعلو على كل شيء، وهو ما من شأنه أن يمكننا من تحقيق سلام حقيقي يحافظ على الأمن الوطني بقوتنا الخاصة، وليس سلاما وهميا يعتمد على حسن نية الطرف الآخر".
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز