واشنطن وسول تواجهان تهديدات كوريا الشمالية باستراتيجية ردع جديدة
استراتيجية جديدة قررت كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اعتمادها لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ.
وعقب اجتماعه بنظيره الأمريكي لويد أوستن في سول، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك اليوم الإثنين إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستوسعان التدريبات المشتركة وستعززان التعاون مع اليابان لردع كوريا الشمالية ومعاقبتها بشكل أفضل على أي هجوم.
جاءت تصريحات وون سيك بعد أن وقع مع أوستن نسخة محدثة من استراتيجية الردع.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أكدت واشنطن وسول ضرورة بذل الجهود لاستكمال مراجعة استراتيجية الردع.
واتفق الجانبان أيضا على تعزيز البنية الدفاعية المشتركة من خلال التطوير المشترك لتخطيط وتنفيذ جهود التكامل النووي التقليدي من خلال المجموعة الاستشارية النووية، وفقا لبيان مشترك.
وتم إنشاء المجموعة الاستشارية النووية، المصممة لمناقشة قضايا التخطيط النووي والاستراتيجي، من خلال إعلان واشنطن الذي اعتمده الرئيسان الكوري الجنوبي يون سيوك يول والأمريكي جو بايدن خلال قمتهما في البيت الأبيض في أبريل/نيسان الماضي.
ومن جهة أخرى، أكد الجانب الأمريكي التزامه الصارم بالدفاع عن كوريا الجنوبية، محذرا من أن أي هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى نهاية نظامها.
وشاركت قوات من كوريا الجنوبية وأمريكا في أغسطس/آب الماضي في تدريبات "أولتشي حارس الحرية" العسكرية، وهي التدريبات التي قال عنها البلدان إنها أدت إلى تحسين إدارة الأزمات وقدراتهما على تنفيذ الحرب الشاملة بدرجة كبيرة، وتعهدا بتعزيز التدريبات المشتركة للبقاء "مستجيبة" للمتغيرات الأمنية السريعة في شبه الجزيرة الكورية.