بالتواريخ.. محطات في التدخل الأمريكي بأفغانستان منذ 2001
مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية إتمام عملية الانسحاب من أفغانستان، طوت واشنطن أطول حرب خاضتها في تاريخها استمرت 20 عاما.
فيما يلي، تسلسل زمني للتدخل الأمريكي في أفغانستان على مدى العقدين الماضيين:
11 سبتمبر 2001:
تدخل أمريكي في أفغانستان بعد هجمات على الولايات المتحدة خطط لها تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن الذي كان في أفغانستان.
7 أكتوبر 2001:
القوات الأمريكية تبدأ حملة جوية بضربات على قوات تابعة لطالبان والقاعدة، وسرعان ما دخل عدد صغير من القوات الأمريكية الخاصة وعناصر المخابرات المركزية إلى أفغانستان للمساعدة في توجيه حملة القصف وتنظيم قوات المعارضة الأفغانية.
13 نوفمبر 2001:
قوات التحالف الشمالي المدعومة من الولايات المتحدة تدخل كابول، وطالبان تنسحب إلى الجنوب، وفي غضون شهر فر قادة طالبان من جنوب أفغانستان إلى باكستان.
ديسمبر 2001:
القوات الأمريكية تقصف كهوف تورا بورا في شرق أفغانستان بعدما تردد أن بن لادن يختبئ بها، لكنه نجح في التسلل عبر الحدود إلى باكستان حيث اختفى.
2 مايو 2003:
مسؤولون أمريكيون يعلنون انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في أفغانستان.
وخلال رئاسة جورج دبليو بوش للولايات المتحدة تحول التركيز الأمريكي إلى الاستعداد لغزو العراق، الأمر الذي تطلب نقل قوات ومعدات أمريكية وجمع معلومات استخباراتية من أفغانستان، ما منح ذلك طالبان فرصة إعادة تجميع صفوفها ببطء، في بادئ الأمر في جنوب وشرق البلاد.
17 فبراير 2009:
الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يأمر في أول قرار عسكري مهم بصفته القائد العام للقوات المسلحة بإرسال 17 ألف جندي آخر إلى أفغانستان لمواجهة تصاعد في حركة التمرد. وانضمت هذه القوات إلى قوات أمريكية قوامها 38 ألفا وقوات من نحو 40 بلدا عضوا في حلف شمال الأطلسي قوامها 32 ألفا كانت بالفعل في أفغانستان.
أول مايو 2011:
القوات الأمريكية تقتل بن لادن في غارة على باكستان، وفي الوقت نفسه تقريبا يرتفع عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى نحو 100 ألف ضمن حملة شهدت تكثيف هجمات الطائرات المسيرة التي تنفذها المخابرات المركزية الأمريكية على طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة في باكستان.
ديسمبر 2011:
مسؤولون أمريكيون يقولون إن دبلوماسيين أمريكيين عقدوا سرا حوالي ستة اجتماعات مع ممثلين لطالبان الأفغانية خلال عشرة أشهر سابقة.
27 مايو 2014:
أوباما يعلن الخطوط العريضة لخطة لسحب جميع القوات الأمريكية باستثناء 9800 جندي بحلول نهاية العام وسحب البقية بنهاية 2016.
28 ديسمبر 2014:
المهمة القتالية الأمريكية تنتهي رسميا بعد انسحاب معظم القوات المقاتلة والانتقال إلى مرحلة الحرب "بقيادة أفغانية"، ويبقى ما يقرب من عشرة آلاف جندي أمريكي تتركز مهمتهم على تدريب القوات الأفغانية ومكافحة الإرهاب.
12 أغسطس 2017:
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعلن استراتيجيته، ويدعو إلى انتشار مفتوح للقوات الأمريكية لإرغام طالبان على التفاوض على السلام مع حكومة كابول.
4 سبتمبر 2018:
تعيين الدبلوماسي الأمريكي الأفغاني المولد زلماي خليل زاد ممثلا خاصا للولايات المتحدة في مسعى لإجراء مفاوضات مع طالبان.
29 فبراير 2020:
الولايات المتحدة توقع على اتفاق لسحب القوات مع حركة طالبان في الدوحة ينص على إجراء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية والحركة المتمردة.
21 سبتمبر 2020:
بدء محادثات سلام في الدوحة بين مفاوضي الحكومة الأفغانية وطالبان بعد تأخر دام شهورا.
2 ديسمبر 2020:
مفاوضو الحكومة الأفغانية وطالبان يتوصلون لاتفاق مبدئي حول خطوات إجرائية تتعلق بمحادثات السلام. ورغم أن الاتفاق يعد تطورا إداريا إلى حد كبير، فإنه أول اتفاق مكتوب بين الطرفين خلال 19 عاما من الحرب.
14 أبريل 2021:
الرئيس الأمريكي جو بايدن يعلن بقاء القوات الأمريكية لما بعد مهلة مايو أيار المنصوص عليها في الاتفاق بين واشنطن وطالبان، لكنه يؤكد انسحاب القوات دون قيد أو شرط بحلول 11 سبتمبر أيلول.
26 يونيو 2021:
بايدن يجتمع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في البيت الأبيض ويدعو الأفغان إلى اتخاذ القرار حول مستقبلهم مع تعهده بمواصلة تقديم المساعدة الأمنية.
2 يوليو 2021:
القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة باجرام الجوية على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من كابول رغم وصول أعمال العنف في أنحاء البلاد إلى مستويات تاريخية.
15 أغسطس 2021:
بعد مكاسب مذهلة على مدى أسبوع سيطرت خلالها طالبان على مدن أفغانية، استولت الحركة على كابول بغير قتال.
وفر الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد. وبدأت الولايات المتحدة والدول الحليفة جسرا جويا طارئا من مطار كابول لإخراج مواطنيها وعشرات الآلاف من الأفغان الذين تعاونوا معها.
26 أغسطس 2021:
تنظيم داعش ينفذ تفجيرا انتحاريا عند بوابات مطار كابول التي كان الناس يحتشدون حولها ويقتل عشرات الأشخاص و13 جنديا أمريكيا. وكان الهجوم الأكثر إزهاقا للأرواح بالنسبة للقوات الأمريكية في أفغانستان منذ عقد.
30 أغسطس 2021:
الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية يعلن اكتمال انسحاب القوات الأمريكية.