صحيفة: ترامب يريد تفكيك أسلحة بيونج يانج النووية قبل تخفيف العقوبات
ترامب يعتزم لقاء الزعيم الكوري الشمالي خلال الشهرين المقبلين، وسيكون اللقاء الأول من نوعه منذ الحرب الكورية عام 1950.
قال مسؤولون بالإدارة الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم عرض تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية قبل أن تفكك بيونج يانج بشكل كبير برامجها النووية.
- هل يقايض كيم جونج أون ترسانته النووية بإعادة بناء الاقتصاد؟
- بكين: قرار بيونج يانج بالتخلي عن النووي يخفض التوتر بشبه الجزيرة الكورية
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول كبير بإدارة ترامب قوله: "عندما يقول الرئيس إنه لن يرتكب أخطاء الماضي، فهذا يعني أن الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات جوهرية مثل رفع العقوبات حتى تفكك كوريا الشمالية برامجها النووية بشكل كبير".
ويعتزم الرئيس الأمريكي، لقاء الزعيم الكوري الشمالي خلال الشهرين المقبلين، حيث سيكون اللقاء الأول من نوعه بين زعيمي البلدين منذ بداية الحرب الكورية عام 1950.
وأعلن الزعيم الكوري الشمالي، السبت، أن بلاده لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات؛ لأنها استكملت تسليحها النووي.
ويأتي إعلان زعيم كوريا الشمالية بالتحول من الاختبارات النووية إلى الاهتمام بالنمو الاقتصادي قبل أيام على اللقاء المقرر مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن، وقبل أسابيع على القمة المخطط لها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورصدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ردود فعل سلبية من قبل الإدارة الأمريكية حول إعلان كوريا الشمالية وقف نشاطاتها وتجاربها النووية، مشيرة إلى أن عددا من مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكدوا ضرورة توخي الحذر من محاولات بيونج يانج "إيقاع الولايات المتحدة في فخ الإحراج".
وقال بعض محللي السياسة الخارجية الأمريكيين إن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية الحالي، حاول تبني نبرة "إيجابية" في مساعيه للجلوس مع ترامب، الأمر الذي يجعل الأمريكيين في حالة من الحذر والتأهب؛ لكون كيم يستطيع العدول عن رأيه بسهولة ويضرب بمساعي السلام في شبه الجزيرة الكورية عرض الحائط.