60 هدفا في 16 موقعا.. خارطة القصف الغربي للحوثي

60 هدفا في 16 موقعا حوثيا استهدفها القصف الأمريكي والبريطاني في أول رد غربي يؤشر لنفاد الصبر على "تفخيخ" البحر الأحمر.

وأعلن الجيش الأمريكي أن قواته شنت ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، وهي الحصيلة نفسها التي كشفت عنها المليشيات.

وجاء الرد الغربي على الحوثيين بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ولندن وجهتا "بنجاح" ضربات للحوثيين، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الضربات كانت "ضروريّة" و"متناسبة".

خارطة القصف

قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، ذكرت عبر موقعها الإلكتروني، أن القصف طال 4 مطارات في مواقع مختلفة بالبلاد، إضافة إلى استهداف معسكرات.

فيما قالت قيادة القوات الأمريكية الجوية في الشرق الأوسط، إن القصف ضرب 60 هدفاً في 16 موقعا باليمن. 

وبحسب قناة الحوثيين، فإن الضربات طالت "قاعدة الديلمي الجوية الواقعة في جوار مطار العاصمة صنعاء، ومحيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زبيد.

كما استهدفت أيضا معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، ومطار تعز، معسكر اللواء 22 بمديرية التعزية، والمطار في مديرية عبس.

وتركز القصف على المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر، مثل الحديدة، ومنطقة زبيد، وتعز المطلة على باب المندب، والذي يعتبر أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.

ويبدو الاستهداف ممنهجا، حيث إن هذه المناطق الثلاث تعتبر بوابة للحوثيين للهجوم على سفن الشحن. 

"رد مباشر"

في تعقيبه على الضربات، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنها تشكل "ردا مباشرا" على "27 هجوما" حوثيا على سفن بمياه البحر الأحمر، مشددا  على أنها أيضا "رسالة واضحة مفادها أن واشنطن وشركاءنا لن يتسامحوا مع الهجمات".

وبحسب الجيش الأمريكي، فإن جرى خلال الضربات استخدام أكثر من 100 صاروخ موجه عبر الجو والبحر، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق تابعة للحوثيين في اليمن.

واعتبر أن "الضربة متعددة الجنسيات تعزز التزام المجتمع الدولي بحرية الملاحة في البحر الأحمر "رد مباشر"، مؤكدا "الالتزام تجاه شركائنا الأساسيين في الشرق الأوسط بمواجهة المليشيات".

وجدد تأكيده على أن الحوثيين "يشكلون تهديدا على الأمن والاستقرار الإقليميين".