مدرسة أمريكية تنفق 48 مليون دولار للتصدي لحوادث إطلاق النار
مشروع مدرسة فروتبورت الثانوية في ولاية ميشيجان الأمريكية يستهدف الحد من عدد الضحايا في حالة وقوع هجوم.
أنفقت مدرسة أمريكية 48 مليون دولار على إعادة تصميم مبانيها لتتضمن ممرات منحنية وأماكن اختباء وحواجز إسمنتية في محاولة للتصدي لحوادث إطلاق النار التي انتشرت بشكل مخيف في الآونة الأخيرة.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي 24 حادث إطلاق نار أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.
وذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية أن مشروع مدرسة "فروتبورت" الثانوية بولاية ميشيجان الأمريكية يستهدف الحد من عدد الضحايا في حالة وقوع هجوم، من خلال إضافة عوائق بمساحات الرؤية المتاحة أمام المسلح في أروقة المدرسة.
- إصابة 6 أشخاص في إطلاق نار بولاية شيكاغو الأمريكية
- إصابة 6 ضباط شرطة في إطلاق نار بفيلادلفيا الأمريكية
وبموجب هذا المشروع، وضعت حواجز إسمنتية في الممرات من أجل أن تكون بمثابة غطاء يحتمي به الطلاب والمعلمون حال وقوع أي هجوم.
وتم تزويد نوافذ الحجرات الدراسية المطلة على المدخل بأغطية تحميها من التكسير.
كما سيكون بكل حجرة دراسية زاوية تسمى "منطقة الظل"، التي لا يمكن رؤيتها من المدخل، وبسببها لن يكون المسلح قادرًا على رؤية الطلاب المختبئين.
كل هذا إلى جانب وجود زر إغلاق سيستخدمه مديرو المدرسة لتمكينهم من إغلاق جميع الأبواب.
وقال مدير المدرسة بوب سيمونياك، إن هذا المبنى سيكون الأكثر أمانًا في ولاية ميشيجان، وإن تقليص مساحات الرؤية أمام المسلح سيقلل من قدرته على إلحاق أي ضرر.
ويزاح الستار عن تلك التغييرات في ديسمبر/كانون الأول، ويمكن أن تدفع مدارس أخرى في الولايات المتحدة لاتخاذ تدابير مشابهة؛ إذ تم توظيف شركة تصميم لتطبيق مواصفات السلامة التي طبقت سابقًا بمباني السجون.
وأوضح مدير المدرسة أن قرار المضي قدمًا في المشروع بالولايات تم اتخاذه بعد حادثة إطلاق نار مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية في ولاية كونيتيكت عام 2012، وحادث إطلاق النار في ثانوية "مارجوري ستونمان دوغلاس" بولاية فلوريدا العام الماضي.