الأشعة فوق البنفسجية.. أضرارها ووسائل الحماية
تعرّض بشرة الإنسان لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ويمكن أن تتسبب الأشعة فوق البنفسجية أيضًا في تسريع عملية الشيخوخة وظهور التجاعيد. لذلك، من المهم استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض لها في فترات الذروة خلال اليوم.
وقالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن الأشعة فوق البنفسجية تنطوي على العديد من المخاطر الصحية؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بحروق الشمس والشيخوخة المبكرة للبشرة وأضرار بالعيون كالتهاب ملتحمة العين، وفي أسوأ الحالات سرطان الجلد.
وأوضحت الرابطة أن الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر الأشعة فوق البنفسجية هم الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة وذوو البشرة الحساسة للضوء.
ولتجنب هذه المخاطر الصحية الجسيمة، أوصت الرابطة بتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، لا سيما في وقت الظهيرة؛ نظرا لأنه كلما ارتفعت الشمس في السماء، زادت كثافة الأشعة فوق البنفسجية على الأرض.
وللحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ينبغي ارتداء غطاء للرأس ونظارة شمسية ذات أذرع عريضة أو عدسات مقوسة، وذلك لحماية العين من الأشعة الساقطة من الجانب، كما يراعى أن توفر النظارة حماية من الأشعة فوق البنفسجية حتى الطول الموجي 400 نانومتر (UV 400).
كما ينبغي استعمال كريم واق من أشعة الشمس على أجزاء الجسم المكشوفة كالوجه والذراعين والقدمين، مع مراعاة أن يكون الكريم ذا عامل حماية عال (SPF) لا يقل عن 30.
وفي حالة الإصابة بحروق شمس خفيفة، فإنه يمكن علاجها بواسطة الكمادات الباردة المحتوية على ماء الخل وشاي البابونج واللبن المخثر. أما حروق الشمس الشديدة، التي تكون مصحوبة بحمى وبثور، فتستلزم استشارة الطبيب.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA= جزيرة ام اند امز