بأيدي الجناة.. أول عقوبة على مرتكبي العنصرية ضد فينيسيوس
بعد 48 ساعة من وقوعها، صدرت أول عقوبة بحق مرتكبي واقعة العنصرية ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني.
فينيسيوس جونيور تعرض للعنصرية خلال مباراة فريقه ريال مدريد ضد فالنسيا، مساء الأحد الماضي، على ملعب الميستايا، في الجولة الـ35 من الدوري الإسباني.
وبعد نحو 48 ساعة، أعلنت الشرطة الإسبانية إلقاء القبض على 3 عناصر تورطوا في الهتافات العنصرية التي تعرض لها اللاعب البرازيلي، مع التأكيد على فحص المزيد من الفيديوهات للتعرف على الجناة بشكل أكبر.
نادي فالنسيا، الذي ينتمي له المقبوض عليهم من المشجعين، نشر بيانا عبر موقعه الرسمي، يوم الثلاثاء، أعلن فيه معاقبة كل من يثبت تورطه في العنصرية، سواء ضد فينيسيوس جونيور أو غيره، بالحرمان من دخول الملاعب مدى الحياة.
وقال النادي الإسباني في بيانه: "يؤكد نادي فالنسيا أنه في الساعات القليلة الماضية، حددت الشرطة 3 مشجعين قاموا بإيماءات عنصرية أمام فينيسيوس جونيور في مباراة ريال مدريد".
وأضاف: "نادي فالنسيا يتعاون مع السلطات في تحقيقاتها للقضاء على العنصرية في ملعب ميستايا، ويجدد إدانته الشديدة وموقفه الحازم ضد العنصرية والعنف بكافة أشكاله".
وأردف: "النادي سيعمل بنفس القوة مع جميع الأشخاص الذين تم تحديدهم، مع تطبيق أقسى إجراءاته، وطردهم من الملعب مدى الحياة.
واستطرد: "لقد أظهرنا من خلال إجراءات ملموسة لسنوات عديدة أننا نادٍ محترم، في السنوات الأخيرة قاد نادي فالنسيا مكافحة العنصرية، وطالب بضرورة وضع بروتوكولات لمكافحة هذه الآفة في ملاعب كرة القدم".
وتابع: "وفي عام 2019، مُنع مشجع من دخول الاستاد مدى الحياة، لقيامه بإيماءات عنصرية في مباراة خارج الأرض في الدوري الأوروبي".
من ناحية أخرى، نفى فالنسيا أن يكون جميع الحاضرين في ملعب المباراة قد أطلقوا هتافات عنصرية، موضحا: "تم بث مباراة ريال مدريد على الهواء مباشرة، ومن الخطأ تماما القول إن كل الملعب أطلق إهانات عنصرية".
وواصل: "كانت هناك الكثير من المعلومات الخاطئة في الأيام الأخيرة، يطالب نادي فالنسيا الجميع بالتحلي بالمسؤولية، هذا موضوع حساس للغاية".
وأتم: "لا يمكننا قبول أن يتم وصم كل المنتمين لفالنسيا بالعنصرية، هذا ليس صحيحا، نطلب الاحترام".