ما موقف المغرب؟.. فينيسيوس يهدد استضافة إسبانيا لكأس العالم
يواجه ملف استضافة إسبانيا لبطولة كأس العالم أزمة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بسبب واقعة العنصرية التي حدثت ضد فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
وشهد ملعب الميستايا، معقل فريق فالنسيا، هجوماً عنصرياً على فينيسيوس جونيور من قبل جماهير أصحاب الأرض، ليتحول الأمر إلى قضية عامة في إسبانيا والبرازيل والرأي العام الكروي.
وفي الوقت الذي حظي فيه فينيسيوس جونيور برسائل الدعم من لاعبين سابقين ومسؤولين وإعلاميين وجماهير، كانت كرة القدم الإسبانية في مرمى الانتقادات والاتهامات، بأنها لا تعاقب العنصريين، وهو اتهام وجهه فينيسيوس نفسه إلى الجهات المعنية بالبلاد.
وتحدثت الحكومة البرازيلية عن إمكانية تطبيق قوانينها في إسبانيا لحماية مواطنيها، مشيرة إلى أن حادثة التطاول على فينيسيوس جونيور غير حميدة على الإطلاق وقد تستدعي التدخل.
من جانبها، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الشهيرة في تقرير لها إلى أن "الحادثة الأخيرة ستعني مزيداً من التدقيق والفحص لتوجهات الاتحاد الإسباني بشكل خاص وكرة القدم في بلاد الماتادور بشكل عام".
وأكمل: "يأتي هذا التدقيق في وقت يبحث فيه الإسبان عن دعم الرأي العام العالمي للحصول على حق تنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب"، وهو ما قد يؤدي لاستبعاد الملف بأكمله، أو استبعاد بلاد الماتادور وطلب إجراء تعديلات عليه.
ويتنافس ملف إسبانيا والبرتغال والمغرب على تنظيم مونديال 2030، الذي يطلق عليه بطولة المئوية نظرا لمرور قرن من الزمن على إقامة أول كأس عالم، مع العديد من الملفات القوية.
وستقدم الأرجنتين وأوروغواي وتشيلي ملفاً مشتركاً لاستضافة البطولة التي تقام بعد 7 سنوات، بينما يوجد عرض بريطاني يضم إنجلترا وإيرلندا الشمالية وويلز واسكتلندا.
وفي الإطار ذاته، هناك عرض أوروبي من دول البلقان يشمل رومانيا وبلغاريا واليونان وصربيا، بينما يوجد عرض لاتيني آخر من كولومبيا والإكوادور وبيرو.
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز