عشاء مناسب لـ"عيد الحب" بالمنزل.. نصائح لليلة سعيدة
مع اقتراب يوم عيد الحب تحت وطأة فيروس كورونا، يقترح خبراء التغذية أفضل الخيارات من المطابخ العالمية للاستمتاع بعشاء مختلف في المنزل.
وتقول إستيفانيا رامو، خبيرة التغذية في تكنولوجيا الطعام وفن الطهي في تقرير لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي": "لكي يكون الاحتفال بعيد العشاق صحيا وفاتحا للشهية قدر الإمكان، من المفضل مراعاة بعض التوصيات".
لذلك تؤكد الخبيرة التي تعمل بالمعهد الطبي الأوروبي للسمنة، أنه "عند اختيار أطباق الطعام العالمية من خلال خدمة التوصيل إلى المنازل، يجب مراعاة طريقة العرض، ومزيج النكهات التي تحتوي عليها، مع مراعاة أن توفر في نفس الوقت لمسة مثيرة للشهوة الجنسية في هذه السهرة الخاصة".
وتوصي بتناول "الأطباق التي تحتوي على مكونات تغزو الفم بانفجار من الألوان والنكهات والملمس والأحاسيس المثيرة للشهوة الجنسية في هذا اليوم".
وأوضحت أنه "للقيام بذلك، يجب أن يحتوي الطعام على عناصر مغذية لها وظيفة موسعة للأوعية وتعمل كمحفز للشهية الجنسية والرغبة".
وتقدم الخبيرة في التغذية بعض الخيارات من المأكولات العالمية المثالية ليوم 14 فبراير/شباط القادم، بما في ذلك أطباق الحلوى، في مقترحات اختارتها لما تحتوي عليه من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والأحماض الأمينية الأساسية وغيرها من المركبات المحفزة للرغبة الجنسية.
الخيار الياباني
في إعداد أطباق السوشي والساشيمي، يتم استخدام الطحالب البحرية، والتي تحتوي على مكونات مثيرة للشهوة وتُنسب لها القدرة على تعزيز إنتاج الهرمونات الجنسية. كما أن هذين الطبقين يحتويان أيضا على مركبات يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على الحالة المزاجية، وفقا لما أكدته رامو.
كما أشارت الخبيرة إلى وجود عنصر آخر شائع في الطعام الياباني، وهو الأفوكادو، الذي يُطلق أبناء حضارة الأزتيك على النبتة الخاصة به اسم "شجرة الخصية"، نظرا لتشابه ثمرته مع هذا الجزء من الأعضاء التناسلية للذكور، ولأنه يحتوي على عناصر مغذية لها وظيفة توسع الأوعية وتحفز الشهية الجنسية بسبب نسيجه.
وأبرزت الخبيرة أيضا عنصر نموذجي آخر في الأطباق اليابانية، وهو السلمون الذي أشارت إلى احتوائه على مركبات ذات وظيفة موسعة للأوعية، ويشكل طبقا جذابا للغاية ذو نكهة قوية مصحوبا بالواسابي، وهو نوع من التوابل تعتبر نكهته الحارة محفزا للرغبة الجنسية، كونه يزيد معدل ضربات القلب والتمثيل الغذائي والتعرق.
المطبخ البرازيلي
ومن أراضي أمريكا اللاتينية، تقترح "رامو" أيضا "شواء اللحوم البرازيلية مع الفواكه المشوية والسلطة المختلطة"، مشيرة إلى أنه في هذا النوع من الوجبات "تبرز الفواكه المشوية مثل الموز، التي تعمل مركباته على الناقلات العصبية في الدماغ التي تتحكم في الرغبة الجنسية والمزاج والثقة بالنفس".
كما أبرزت أن "أحد المكونات البارزة في السلطة المختلطة هو الجرجير، الذي استخدمه الرومان القدماء على نطاق واسع كمنشط جنسي".
لنذهب إلى إيطاليا
"ستيك التارتار" الإيطالي، هو طبق مفعم بالألوان وله نكهة ورائحة قوية، ويشمل التاباسكو والفلفل الأسود ومجموعة من التوابل التي تزيد من حرارة الجسم وتدفق الدم، ومكوناته تحفز على إفراز الهرمونات التي تمنح الشعور بالسعادة.
وتؤكد "رامو" أنه "يمكن لمكوناته أيضا أن تحفز إفراز الإندورفين في المخ، والهرمونات التي تنتج شعورا بالرفاهية وتغيرات في الجسم حيث تجعل الوجنتين أكثر حمرة والشفتين أكثر امتلائا".
وأضافت أن صلصة "التارتار" تحتوي على الثوم، "والذي بدوره يحتوي على مادة الأليسين، وهي مادة تزيد من تدفق الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الطاقة الجنسية".
المطبخ الفرنسي الفاخر
تقترح الخبيرة "صدور البط المغطى بصلصة المانجو" مبرزة أنها وجبة "تبرز فيها صلصة هذه الفاكهة الغنية التي تحتوي على مواد تؤثر على فرز الهرمونات ويمكن أن تحسن الرغبة. كما أنها توازن بين مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون، بالإضافة إلى تحفيز إنتاج الحيوانات المنوية".
كما تقترح طبقا فرنسيا آخر هو "جراتان البطاطس"، حيث يبرز الجبن وهو "طعام غني بالأحماض الأمينية الضرورية لفرز من السيروتونين، المعروف بأنه هرمون المتعة والسعادة، لأنه يساعد على تحسين "المزاج والرفاهية، وهذا أمر مهم في سهرة عيد الحب".
بيرو، بالثوم والفلفل
توصي خبيرة التغذية بتجربة طبق بيرواني تقليدي عبارة عن "قريدس مع الخضار وحليب النمر"، علما بأن هذا الأخير ليس سوى عصارة طبق تقليدي في بيرو يُسمى سيفيتشي وهو عبارة عن مجموعة من ثمار البحر النيئة مقطعة في عصير ليمون.
ويستخدم "حليب النمر" السمك كمكون رئيسي، حيث يحتوي على حمض أميني أساسي يعزز إفراز مادة السيروتونين، في حين أن المكونات الأخرى، مثل الثوم والفلفل، قد يكون لها تأثير مثير للشهوة الجنسية، لأن طعمها الحامض والحار قليلا يرفع درجة حرارة الجسم ويزيد من تدفق الدم.
المكسيك ونكهاتها الحارة
ذكرت الخبيرة بأن الطعام المكسيكي يتميز بالنكهات الحارة مثل طبق "لانجوستينوس ألا ديابلا " أو (القريدس على الطريقة الشيطانية) الذي يحتوي على صلصة التاباسكو الحارة الشهيرة التي تزيد من معدل ضربات القلب، والتعرق والتمثيل الغذائي، وبالتالي ترفع من حرارة الجسم، كما أنها تحفز على إفراز الهرمونات التي تنتج الشعور بالراحة.
وأضافت أن "هذه التأثيرات الداخلية على الجسم يمكن أن تزيد من احمرار الخدين وامتلاء الشفتين، ولهذا يعتبر طبقا مثيرا للشهوة الجنسية".
كما تقترح رامو طبق آخر من هذا البلد، وهو "تاكو التونة الحمراء" الذي يحتوي على مواد مهمة للحفاظ على مزاج جيد والحصول على الطاقة.
وأبرزت الإخصائية أنه "في المكسيك، تُستخدم الجوافة كمنشط جنسي، لأنها بشكل عام تحفز الدورة الدموية في منطقة الأعضاء التناسلية عند الرجال وتزيد من الإثارة والحساسية للمس لدى النساء، لذلك فإن الأطباق التي تحتوي على هذه الفاكهة اللذيذة مثل "كعكة الجوافة" يمكن أن يكون خيارا جيدا لعيد الحب.
فراولة بالشوكولاتة الداكنة
أبرزت "رامو" أن "العناصر الغذائية الموجودة في الفراولة تحفز الغدد الصماء والجهاز العصبي المركزي، وتطرد التوتر من الجسم، بينما تحتوي الشوكولاتة على مواد محفزة وموسعة للأوعية يمكن أن تزيد من مستوى الرغبة والإثارة والرضا الجنسي لدى الإناث".
كما ذكرت بأن الشوكولاتة "تحتوي أيضا على مادة التربتوفان، وهو مركب يساعد على إفراز مادة السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم الحالة المزاجية".
الشوكولاته الداكنة مع البطيخ
تقول إن البطيخ "يحتوي على خصائص مثيرة للشهوة الجنسية بسبب محتواه من الستريلين، الذي يعزز توسع للأوعية مما يحسن حركة الدورة الدموية، ويؤدي إلى زيادة الإثارة".
الشوكولاته الداكنة باللوز
أوضحت الخبيرة أن "اللوز يحتوي على أحماض دهنية أساسية ويُعتقد أن رائحته تعزز الرغبة الجنسية".
فراولة بالقرفة
تتمتع القرفة بخصائص مثيرة للشهوة الجنسية تجعلها تحسن الدورة الدموية وبالتالي تزيد من الرغبة.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز