سؤال مهم في زمن كورونا.. تذكرة الطيران الصالحة هل تمكنك من السفر؟
يجب التحقق من الإرشادات المقدمة من جانب وزارة الخارجية في بلدك، أو سفارة أو قنصلية البلد الذي تتجه إليه.
رغم أن هناك رحلات لا حصر لها متاحة عبر الإنترنت حاليا لكل وجهة ممكنة تقريبا، للشهور المقبلة، إلا أن ذلك لايعني أنه بمجرد حصولك عليها تستطيع دخول البلد المتجه إليها.
ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار أن الغموض المحيط بفيروس كورونا، حتى "إذا كانت تذكرة الطيران بحوزتك، لا تعني أنه يمكن دخول البلاد"، بحسب زابينه بلانكه، وهي محامية تعمل لصالح المركز الألماني للمستهلك الأوروبي. وتضيف: "يمكن أن يحدث أنني أمتلك تذكرة صالحة ورحلة الطيران تمضي قدما، ولكن شركة الطيران لا تقبلني".
- السفر في زمن كورونا.. إليك أبرز التغيرات من الإقلاع إلى الهبوط
- طريقة مبتكرة لترتيب الحقائب بالسيارة قبل السفر.. أمان ومتعة
فالبرغم من فتح العديد من دول العالم لحدودها أمام السياحة إلا أن جميعها وضعت شروط تضمن عدم انتشار فيروس كورونا المستجد مجددا على أراضيها باستقبال السائحين دون ضوابط.
- شروط مختلفة بين التأشيرات وشهادة تحليل
ويمكن منع الركاب من الصعود للطائرة، حيث أنهم، على سبيل المثال، غير مسموح لهم بدخول دولة المقصد أو لا يمتلكون التأشيرة المطلوبة. وفي حالات أخرى، يمكن للسلطات أن تطلب تحليلا يثبت عدم إصابة المريض بفيروس كورونا وهؤلاء الذين لا يمتلكونه يُمنعون من السفر.
تقول بلانكه: "يقع على عاتق المسافر مسؤولية معرفة شروط الدخول للبلد الذي يتجه إليه"، مضيفة أنه ليس من المنطقي المضي قدما وشراء تذكرة طيران، على أمل أن كل شيء سيسير على نحو جيد.
يجب التحقق من الإرشادات المقدمة من جانب وزارة الخارجية في بلدك، أو سفارة أو قنصلية البلد الذي تتجه إليه.
يختلف الأمر إذا قامت شركة الطيران بإلغاء الرحلة، على سبيل المثال، إذا تم منع جميع مواطني دولة معينة من الدخول. تقول بلانكه: "إذن يحق لي استرداد ثمن التذكرة".
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة 766,228 شخصاً على الأقلّ في العالم منذ ظهر في الصين نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 بتوقيت جرينتش أمس الأحد. وسُجّلت رسميّاً إصابة 21,500,350 شخصا على الأقل في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 13,205,100 شخص على الأقل.
- الإجراءات الاحترازية تعود مجددا
ومع تجدد المخاوف من ظهور موجة ثانية للفيروس أشد وطأة من الموجة الأولي قامت العديد من الدول بمراجعة إجراءاتها الاحترازية، ففي أعلنت إيطاليا إغلاق النوادي الليلية وفرضت وضع الكمامة في الاماكن العامة للحدّ من تجدد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشهدت أراغون الإسبانية تفشي وباء كوفيد-19 من جديد، وقد بدأت المنطقة وهي من الأكثر تضرّراً في أوروبا، تستعيد ذكريات أليمة مع تدفق المرضى وإنشاء مستشفى ميداني.
كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية قائمة تضم نحو 20 دولة يسجل فيها فيروس كورونا المستجد معدلات منخفضة، ويمكن للإسرائيليين والأجانب الذين يحملون تأشيرات محددة السفر منها إلى إسرائيل بدون الخضوع للحجر الصحي حال وصولهم.
وأعلنت السلطات المغربية إغلاق أحياء عدة في مراكش، العاصمة السياحية للبلاد، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وسجّلت فرنسا أمس الأحد، لليوم الثاني على التوالي، أكثر من 3300 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، وفقاً لبيانات رسمية.