السجائر الإلكترونية تدخل مراهقة أمريكية في غيبوبة

معاناة مادي نيلسون بدأت بعد شعورها بألم شديد في الظهر والكلى، جاءت بعده صعوبة بالتنفس ما استدعى نقلها للمستشفى

تسببت السجائر الإلكترونية في إصابة مراهقة أمريكية تدعى مادي نيلسون بأضرار رئوية كارثية أدخلتها في غيبوبة هددت حياتها.

• السجائر الإلكترونية تهدد الكوكب

وحسب صحيفة "مترو" البريطانية، بدأت معاناة مادي التي تبلغ من العمر 18 عاما، بعد شعورها بألم شديد في الظهر والكلى، جاءت بعده صعوبة بالتنفس، ما استدعى نقلها للمستشفى لتخضع لجلسات الأكسجين.

وقالت أندريا نيلسون، شقيقة الفتاة: "أظهرت الأشعة أضرارا شديدة لرئتيها وأظهرت نتائج الفحوصات أنها تعاني من الالتهاب الرئوي الإيزونوفيلي الحاد، وتحول الموقف من الوضع الخطير إلى الوفاة المحتملة، لأن جلسات الأكسجين لم تأتِ بفائدة، ودخلت في غيبوبة".

وبعد أيام أعطيت مادي المنشطات وتم إخراجها من الغيبوبة لتتنفس بمفردها، ولكنها لا تزال بحاجة إلى الأكسجين في الليل بسبب ضيق الصدر.

وأوضح الأطباء في مستشفى أوتوا أن السبب الرئيسي للحالة كان تدخين السجائر الإلكترونية.

وقالت مادي: "أشارك قصتي مع الجميع حتى يدركوا أن شيئا مجنونا في هذه السجائر كاد يكلفني حياتي.. ابتعدوا عنها".

وكانت سلطات الصحة الأمريكية أعلنت، مؤخرا، عن أول حادثة وفاة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية في ولاية إيلينوي.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن ما يقرب من 200 شخص في الولايات المتحدة أصيبوا بأمراض تنفسية شديدة بسبب السجائر الإلكترونية، ومعظم المتأثرين بها من المراهقين.