بعد فضيحة توتنهام وليفربول.. خطة خماسية لإصلاح عيوب "فار البريميرليغ"
اقترح حكم سابق خطة لعلاج أزمات تطبيق تقنية الفيديو المساعد للحكم "فار" خلال الفترة المقبلة، بعد فضيحة مباراة توتنهام هوتسبير وليفربول في الدوري الإنجليزي.
وفاز توتنهام هوتسبير 2-1 على ليفربول يوم السبت الماضي في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" على ملعب السبيرز.
لكن الشوط الأول للقاء شهد إلغاء هدف للكولومبي لويس دياز مهاجم ليفربول بعد تمريرة من المصري محمد صلاح، بداعي التسلل، رغم أنه لحظة إرسال الفرعون للكرة كان اللاعب اللاتيني في وضع صحيح.
ورغم مراجعة تقنية الفار للكرة والتأكد من صحة الهدف فقد تم إلغاؤه بسبب سوء فهم بين حكم الساحة ومساعديه في الفار، مما وضع الشكوك حول مدى قدرة الحكام على التعامل مع التقنية، وتسبب في استبعاد حكام الفار في تلك المواجهة من إدارة المباريات خلال الجولة الحالية.
خطة مارك هاسلي
اقترح الحكم الدولي الإنجليزي السابق مارك هاسلي خطة من 5 نقاط رئيسية لعلاج عيوب الفار، تبدأ بالتواصل الصحيح، حيث يشير إلى ضرورة أن يتحدث حكم الساحة مع حكم الفار دون تدخل من أي شخص آخر.
ويشدد هاسلي على أن هناك حالة من الفوضى تحدث أثناء عمليات المراجعة ووجود محادثات كثيرة، مشيرا إلى ضرورة أن تكون تلك المحادثات أكثر دقة وموضوعية مع التعلم من ألعاب أخرى مثل الكريكيت والرغبي.
وطالب هاسلي بضرورة أن تكون المحادثات بين الحكم وحكم الفار مسموعة، رغم أن الاتحاد الدولي للحكام يمنع هذا، لكن المسؤولين في الدوري الإنجليزي يريدون تطبيق هذا الأمر.
ويأمل هوارد ويب رئيس لجنة الحكام في البريميرليغ أن يستعيد الحكام ثقة اللاعبين والمدربين وجميع أطراف اللعبة في المسابقة.
أما الأمر الثالث الذي شدد عليه هاسلي فهو ضرورة زيادة عدد أيام التدريب للحكام قبل الموسم على تطبيق التقنية، موضحا أن الحكام لا يتدربون بالشكل الكافي على تطبيق الفار، بينما يجلس المحللون أمام الشاشات منذ سنوات ويشاهدون الألعاب بما لديهم من خبرة ووضوح صورة.
وطالب الحكم المعتزل بضرورة تشكيل لجنة متخصصة في حالات تقنية الفار تشكل من حكام سابقين أو لاعبين سابقين يعرفون قوانين اللعبة.
وأخيراً طالب الإنجليزي المخضرم بعدم استخدام الصور الثابتة من قبل الحكام لأنها قد تساعد بشكل سلبي في تحديد القرار وكأنها تضع بذرة في ذهن الحكم حول الحكم النهائي.