بابا الفاتيكان يطرق باب واشنطن بحثا عن حل للأزمة الأوكرانية
منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، يبذل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان جهودا مكثفة لوقف القتال بين موسكو وكييف.
أحدث حلقة في سلسلة جهود البابا فرنسيس كانت اجتماع عقده الإثنين مع رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي ناقشا خلاله الحرب في أوكرانيا وآمال التوصل لسلام هناك.
وقال ميلي بعد الاجتماع للصحفيين إن الزيارة تعني الكثير بالنسبة له، وفقا لما صرح به الكولونيل ديف باتلر المتحدث باسمه.
وأضاف أن البابا يشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر في الأرواح في أوكرانيا، وخاصة في صفوف المدنيين.
ودافع ميلي عن إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف، فيما ندد البابا فرنسيس بتجارة الأسلحة على الصعيد العالمي بوجه عام، لكنه قال العام الماضي إنه يجوز من الناحية الأخلاقية تزويد أوكرانيا بالأسلحة لمساعدتها في الدفاع عن نفسها.
وأدرج الفاتيكان الاجتماع في جدول البابا لكنه لم يقدم تفاصيل عن المحادثات.
وبينما طلب بابا الفاتيكان من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إبداء استعداده للحوار مع روسيا، طلب زيلينسكي من البابا فرنسيس دعم خطة كييف للسلام التي تطالب باستعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وانسحاب القوات الروسية ووقف الأعمال القتالية.
وتضمنت جهود البابا فرنسيس لحل الأزمة الأوكرانية، إرسال مبعوثه الخاص للسلام الكاردينال الإيطالي ماتيو زوبي إلى كييف وموسكو وواشنطن لمناقشة المساعدات الإنسانية وإعادة الأطفال الأوكرانيين إلى وطنهم.
ومن المقرر أن يزور زوبي الصين قريبا، للحصول على دعم الصين، حليفة روسيا، لجهود حل الأزمة الأوكرانية.
وسبق أن عرض البابا فرنسيس مشاركته شخصيا في مفاوضات السلام الخاصة بحل الأزمة الأوكرانية، إضافة لاستعداد الفاتيكان لتوفير البنية التحتية اللازمة لتلك المباحثات.
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز