«صفقة ثلاثية».. فنزويلا تطلق سجناء أمريكيين وتستقبل مهاجريها

أطلقت كراكاس أمريكيين بينهم "سجناء سياسيون" وفقا لـ"صفقة تبادل" تم بمقتضاها الإفراج عن مهاجرين فنزويليين أيضا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن فنزويلا أفرجت عن 10 سجناء أمريكيين، بالإضافة إلى "سجناء سياسيين".
وأوضح أن العملية تمت في إطار "صفقة تبادل" أطلقت السلفادور بموجبها سراح مهاجرين فنزويليين مرحّلين من الولايات المتحدة.
وقال روبيو في بيان: "كل أمريكي محتجز ظلما في فنزويلا أصبح الآن حرا وعاد إلى وطننا".
وأضاف أن وزارة الخارجية ورئيس السلفادور نجيب بوكيلة ساهما في إبرام الاتفاق الذي شهد أيضا إطلاق كراكاس سراح عدد غير محدد من "السجناء والمعتقلين السياسيين الفنزويليين".
وأكد روبيو الذي يعد من أشد منتقدي اليسار في أمريكا اللاتينية "تواصل إدارة (الرئيس دونالد) ترامب دعم استعادة الديمقراطية في فنزويلا".
وقال إنه على النظام الفنزويلي التوقف "عن استخدام الاحتجاز الجائر أداة للقمع السياسي".
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للأمريكيين العشرة المفرج عنهم من السجون الفنزويلية وهم يحملون علما أمريكيا.
ورحّل الرئيس دونالد ترامب أكثر من 200 مهاجر إلى السلفادور في خطوة مثيرة للجدل، حيث تفاخر بوكيلة بسجنهم في بلاده لصالح الولايات المتحدة مقابل ملايين الدولارات.
وقال بوكيلة، في تدوينة على منصة "إكس"، إن السلفادور سلمت جميع الفنزويليين المسجونين لديها.
ووجهت إلى المهاجرين الفنزويليين تهم الانتماء إلى عصابة "ترين دي أراغوا" التي صنفها ترامب "جماعة إرهابية".