الإفراج عن رئيس البرلمان الفنزويلي بعد توقيفه لوقت قصير
الحكومة الفنزويلية تنصلت من أي مسؤولية لها عن التوقيف، مرجعة إياه إلى قرار "أحادي" اتخذه موظفون في الاستخبارات.
أُفرجت السلطات الفنزويلية عن رئيس البرلمان خوان جوايدو بعدما أوقفته أجهزة الاستخبارات لنحو ساعة، بحسب ما أفادت زوجته.
وكتبت زوجة رئيس البرلمان فابيانا روزاليس على حسابه على تويتر: "أشكركم جميعا للدعم الفوري الذي أظهرتموه بعد انتهاك حقوق زوجي جوايدو. أنا الآن معه، في طريقنا الى التجمع العام".
وكان جوايدو متّجهًا إلى هذا التجمع الذي عقد على بعد 40 كلم من كراكاس حين أوقفه جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني.
ولدى وصوله إلى كارابيلا حيث كان ينتظره مئات من أنصاره، قال جوايدو "إخواني، أنا هنا. اللعبة تبدّلت، الشعب بات في الشارع، إذا كانوا يريدون توجيه رسالة إلينا لنختبئ، فهذا هو ردّ الشعب، نحن هنا".
بدوره، ندد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بعملية التوقيف واصفا إياها بأنها "تعسفية". وكتب على تويتر "ندعو قوات الأمن إلى الدفاع عن الدستور وحقوق الفنزويليين".
وتنصلت الحكومة الفنزويلية من أي مسؤولية لها عن التوقيف، مرجعة إياه إلى قرار "أحادي" اتخذه موظفون في الاستخبارات.
والجمعة، غداة بدء الولاية الرئاسيّة الثانية لنيكولاس مادورو، ذكر جوايدو (35 عامًا) أمام نحو ألف شخص في كراكاس أن الدستور الفنزويلي يمنحه الشرعية لتولّي الحكم في إطار حكومة انتقالية، داعيا إلى تعبئة يوم 23 يناير/كانون الثاني للمطالبة بحكومة مماثلة.
وفي 6 يناير/كانون الثاني، أكد البرلمان رفضه الاعتراف بشرعيّة الولاية الثانية لمادورو التي بدأت في العاشر منه.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز