احتدام الصراع في فنزويلا بعد اعتقال مساعد جوايدو
الصراع في فنزويلا وصل إلى طريق مسدود، فمادورو يشن حملات يومية على أشخاص يحاولون الإطاحة به، وجوايدو يجول في البلاد لحشد المناصرين.
اعتقل نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، مساعدا كبيرا لزعيم المعارضة خوان جوايدو، في تحد للتحذيرات الأمريكية التي تعترف بجوايدو رئيسا انتقاليا.
وحتى الآن وصل صراع السلطة في فنزويلا إلى طريق مسدود، فمادورو يشن حملات يومية على أشخاص يحاولون الإطاحة به، وجوايدو يجول في البلاد لحشد المناصرين، ويعد بأنه سيتولى الرئاسة "في وقت قريب جدا".
ودان جوايدو والجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة اعتقال روبرتو ماريرو الذي تم اعتقاله من منزله خلال مداهمة لعناصر أمنية قبيل الفجر.
وحذرت الولايات المتحدة بشكل متكرر مادورو من اعتقال جوايدو أو أي من مساعديه.
كما أدانت مع مجموعة ليما التي تضم دولا من أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى كندا، بشدة عملية الاعتقال وطالبت بإطلاق سراح ماريرو.
وكتب جوايدو الذي نصّب نفسه رئيسا بالوكالة واعترفت به نحو 50 دولة، على تويتر: "خطفوا روبرتو ماريرو مدير مكتبي. لقد صرخ معلناً أنهم وضعوا (في منزله) بندقيتين وقنبلة يدوية"، وتابع: "لا نعرف مكانه. يجب أن يطلق سراحه على الفور".
ولاحقا قال جوايدو خلال مؤتمر صحفي: "لن يرهبونا" عبر "عملية الخطف الخسيسة والوحشية".
ويزعم كل من مادورو وجوايدو أنهما زعيمان شرعيان لفنزويلا، لكن مادورو يحتفظ بولاء المؤسسة العسكرية ويسيطر على أجهزة الدولة.
وأعلن جوايدو نفسه رئيسا بالوكالة في 23 يناير/كانون الثاني، ويحظى بدعم الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على تويتر: "تدين الولايات المتحدة المداهمات من قبل أجهزة مادورو الأمنية واعتقال روبرتو ماريرو كبير موظفي الرئيس الانتقالي جوايدو. ندعو إلى إطلاق سراحه الفوري، وسنحاسب المسؤولين المتورطين".
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز