أمريكا تفرض عقوبات على شركة تعدين حكومية في فنزويلا
واشنطن حذرت تجار الذهب من التعامل مع الذهب أو النفط الفنزويلي، بهدف فرض مزيد من القيود على تمويل حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة ماينرفين للتعدين التابعة للحكومة الفنزويلية ورئيس الشركة أدريان بيردومو، بهدف فرض مزيد من القيود على تمويل حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
- عقوبات واشنطن النفطية تعمق أزمات اقتصاد فنزويلا
- واشنطن تبحث فرض عقوبات جديدة على فنزويلا لزيادة الضغط على مادورو
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان أوغندا أنها تحقق في استيراد أكبر مصفاة ذهب أوغندية للذهب من فنزويلا، وكانت واشنطن حذرت تجار الذهب من التعامل مع الذهب أو النفط الفنزويلي.
وقال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين في بيان "نظام مادورو غير الشرعي ينهب ثروة فنزويلا في الوقت الذي يعرض فيه حياة السكان الأصليين للخطر بالتعدي على مناطق محمية والتسبب في إزالة غابات وفقدان البيئة الملائمة لحياتهم".
وفَعّل زعيم المعارضة خوان جوايدو بندا في الدستور لإعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، قائلا إن إعادة انتخاب مادورو كانت باطلة. ويسعى جوايدو لوقف مبيعات الذهب بدعوى أن مادورو يستغل عوائدها في الوفاء بالمتطلبات المالية اللازمة لاستمراره في الحكم.
ويواجه مادورو ضغوطا مكثفة للتنحي في الوقت الذي تعاني فيه بلاده من أزمة اقتصادية عميقة كما تواجه حكومته تنديدات دولية واسعة النطاق بدعوى تزوير الانتخابات التي منحته فترة رئاسية جديدة العام الماضي.
وتعتبر واشنطن زعيم المعارضة خوان جوايدو، الرئيس الشرعي لفنزويلا، وفرضت عقوبات على القطاع النفطي للبلاد، وأعلنت تجميد أصول واستهداف مسؤولين كبار بالحكومة بحظر للسفر.
وتناقش الولايات المتحدة حالياً حزمة مساعدات اقتصادية طارئة لفنزويلا حال سقوط نظام الرئيس نيكولاس مادورو، وتتضمن الحزمة مساعدات مالية محتملة إلى جانب برامج قروض رسمية من صندوق النقد الدولي ومؤسسات أخرى.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز