الشرطة الفنزويلية تطلق قنابل الغاز لتفريق متظاهرين قرب حدود كولومبيا
أنصار زعيم المعارضة خوان جوايدو في كولومبيا يعتزمون عبور الحدود حاملين مواد إغاثة إلى فنزويلا اليوم.
أطلقت القوات الفنزويلية، السبت، الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية لتفريق حشد كان يطالب بعبور جسر أورينيا المؤدي إلى كولومبيا.
- البيت الأبيض تعليقا على مقتل شخصين في فنزويلا: العالم يراقب
- جوايدو من كولومبيا: الجيش ساعدني على السفر خارج فنزويلا
وردد المتظاهرون هتافات "نريد أن نعمل" أثناء مواجهتهم شرطة مكافحة الشغب التابعة للحرس الوطني الفنزويلي التي كانت تقطع المعبر، وهو أحد المعابر العديدة التي أمر الرئيس نيكولاس مادورو بقطعها مساء الجمعة.
ويعتزم أنصار زعيم المعارضة خوان جوايدو في كولومبيا عبور الحدود حاملين مواد إغاثة إلى فنزويلا اليوم، وكان زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو، أعلن أن الجيش شارك في مساعدته على تحدي حظر السفر الذي فرضته عليه الحكومة من أجل مغادرة البلاد لحضور حفل موسيقي خيري في كولومبيا.
وعبر جوايدو الحدود من أجل تنظيم إدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا، بعدما أمر الرئيس نيكولاس مادورو الجيش بعدم السماح لهذه المساعدات بدخول البلاد، وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي فرضت المحكمة العليا في فنزويلا حظرا على سفر جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، كما قضت بفرض قيود مالية عليه تتضمن تجميد حساباته المصرفية.
ووقعت اشتباكات بين جنود ومطالبين بدخول المساعدات في ولاية بوليفار الجنوبية الشرقية بالقرب من الحدود مع البرازيل التي أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإغلاقها الخميس الماضي لمنع تلك المساعدات من الدخول.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه، الإثنين الماضي، تحذيرا شديد اللهجة للقادة العسكريين الفنزويليين بأنهم قد "يخسرون كل شيء" في حال رفضهم دعم المعارض خوان جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، الذي نصب نفسه الشهر الماضي رئيساً بالوكالة، واعترفت به نحو 50 دولة رئيساً انتقالياً منها الولايات المتحدة الأمريكية.
aXA6IDMuMTQyLjU0LjEzNiA= جزيرة ام اند امز