واشنطن: منع جوايدو من العودة لفنزويلا سيواجه بإجراءات دولية
جوايدو أعلن عودته إلى فنزويلا، داعيًا الشعب الفنزويلي إلى التجمع في كل أنحاء البلاد غدا.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم الإثنين، إن محاولات منع زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان جوايدو، من العودة إلى بلاده ستقابل بإجراءات دولية.
- أزمة فنزويلا.. جوايدو يحذر مادورو من "الخطأ الأخير" ويستعد للعودة للبلاد
- جوايدو يدعو للتظاهر الإثنين تزامنا مع عودته لفنزويلا
وكتب بولتون على "تويتر": "أعلن الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان جوايدو، أنه يعتزم العودة إلى فنزويلا.. أي تهديدات أو أفعال ضد عودته الآمنة ستواجه استجابة قوية ومهمة (لم يحددها) من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
وقام زعيم المعارضة ورئيس البرلمان في فنزويلا بجولة إلى كولومبيا ثم البرازيل وباراجواي رغم قرار بمنع خروجه من البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، حذّر جوايدو من أنّه إذا حاول نظام الرئيس نيكولاس مادورو خطفه "فإن هذا سيكون واحدا من الأخطاء الأخيرة لهذا النظام".
وكتب جوايدو، في حسابه على موقع "تويتر": "أعلن عودتي إلى البلاد، أدعو الشعب الفنزويلي إلى التجمع في كل أنحاء البلاد غدا في الساعة 11,00 (15,00 ت غ)".
وتشكل عودة جوايدو تحديا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي عليه أن يقرر ما إذا كان سيوقفه مع مخاطر رد فعل دولي خصوصا من واشنطن، أو السماح له بالعودة بلا مشاكل ما يشكل صفعة لسلطته.
واعترفت العديد من الدول بجوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت دول عدة أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به وأعلنت دعمها لمادورو الذي اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.
واستخدمت كل من روسيا والصين الخميس حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي حول فنزويلا، ويقضي مشروع القرار الأمريكي بالدعوة إلى تنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا، وتوصيل المساعدات الإنسانية بلا عراقيل.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 28 يناير/كانون الثاني الماضي عن فرض عقوبات ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بي دي في إس إيه" بحظر أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية بمبلغ 7 مليارات دولار وحظرت التعامل معها.