وزير خارجية فنزويلا ينفي وجود أزمة إنسانية ويلقي باللوم على واشنطن
خورجي أرياسا قال في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، دعونا لا نبالغ في النفاق في هذا الحديث.. إنه اقتصاد يخضع لحصار.
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، في الأمم المتحدة، أن بلاده لا تشهد أزمة إنسانية، معلنا عن تعزيز التعاون مع وكالات المنظمة الدولية لدعم الاقتصاد المنهك.
وقال أرياسا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة: "دعونا لا نبالغ في النفاق في هذا الحديث"، مضيفا أنها ليست أزمة إنسانية، إنه اقتصاد يخضع لحصار.
والتقى أرياسا الإثنين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس - وهو اللقاء الثاني في شهر - وسط تفاقم الأزمة بين زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بالوكالة، والرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وجددت الأمم المتحدة عرض تقديم المساعدة الإنسانية لفنزويلا التي تشهد أزمة اقتصادية كارثية أجبرت نحو 2,3 مليون شخص على الفرار، لكنها تحتاج إلى موافقة من حكومة مادورو.
ويشهد الاقتصاد الفنزويلي تدهورا حادا بسبب التضخم المفرط ونقص المواد الأساسية، وتلقي المعارضة بالمسؤولية في ذلك على الفساد وسوء الإدارة لحكومة مادورو.
وألقى أرياسا بالمسؤولية على العقوبات الأمريكية، مكررا موقف حكومته القائل إن الولايات المتحدة تستخدم المساعدات كأداة سياسية بهدف تغيير النظام.
وتتكدس المساعدات الأمريكية في كولومبيا على الحدود مع فنزويلا الذي يقطع جيشها جسرا حدوديا بأمر من مادورو.
وفي وقت سابق بكاراكاس وقعت الحكومة اتفاقيتين مع كل من برنامج الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لتعزيز برامج الطعام في المدارس.
وكان جوتيريس قد عرض التوسط لإجراء مفاوضات بين مادورو وجوايدو لحل الأزمة، وأعلن جوايدو نفسه رئيسا انتقاليا الشهر الماضي ومنذ ذلك الحين اعترفت به نحو 50 دولة بينها الولايات المتحدة.
لكن روسيا والصين لا تزالان تدعمان مادورو، إضافة الى بعض الدول الإفريقية، ما يشكل انقساما عالميا ترك الأمم المتحدة في حالة إرباك.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز