فنزويلا تنتخب جمعية تأسيسية جديدة والمعارضة تقاطع التصويت
المعارضة تعتزم تنظيم مظاهرات اعتراضا على عملية التصويت وأنباء عن فرض عقوبات جديدة
يصوّت الناخبون في فنزويلا، الأحد، لاختيار أعضاء جمعية تأسيسية من المتوقع أن تمنح مسؤولي الحزب الحاكم سلطات وصفتها المعارضة بالكاسحة.
وتعهّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تراجعت شعبيته جراء الانهيار الاقتصادي الذي شهدته البلاد خلال فترة حكمه، بأن تعمل الجمعية التأسيسية على إرساء السلام بعد أربعة شهور من احتجاجات المعارضة التي سقط خلالها أكثر من 115 قتيلا.
وتقاطع أحزاب المعارضة التصويت الذي وصفته بأنه اقتراع مزور ويعتزم أنصار المعارضة تنظيم مظاهرات في أنحاء البلاد خلال ما يثير إمكانية وقوع اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.
- استعدادا لاستفتاء حاسم.. حظر المظاهرات 5 أيام في فنزويلا
- عقوبات أمريكية على 13 مسؤولا كبيرا في فنزويلا
وقال معارضون إن الجمعية التأسيسية ستسمح لمادورو بحل الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة وتأجيل الانتخابات المستقبلية وإعادة كتابة القواعد الانتخابية للحيلولة دون هزيمة الاشتراكيين في الانتخابات.
ويأتي التصويت بعد تأجيل الانتخابات المحلية ورفض مادورو المتكرر للالتزام بقرارات الكونجرس.
وأثار التصويت إدانة عالمية إذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات الأسبوع الماضي على 13 قياديا بالحزب الاشتراكي وأرجعت ذلك جزئيا للتصويت.
وتوعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات اقتصادية إضافية إذا جرى التصويت، بينما قالت كولومبيا المجاورة لفنزويلا إنها لن تعترف بالنتيجة.
وأوضح فريدي جيفارا زعيم المعارضة في مؤتمر صحفي أمس السبت "بحلول الغد سيتضح أن هذا ليس تزويرا دستوريا فحسب إنما أيضا أكبر خطأ تاريخي يمكن أن يرتكبه مادورو وزمرته".
وأشارت نتائج استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الفنزويليين يعارضون الجمعية.