فنزويلا على صفيح ساخن و"مادورو" لا يملك حلولا
الحكومة الاشتراكية في فنزويلا والمعارضة تعقدان محادثات، الأحد المقبل، وسط تفاقم أزمة سياسية واحتجاجات.
تعقد الحكومة الاشتراكية في فنزويلا والمعارضة محادثات، الأحد المقبل، وسط تفاقم أزمة سياسية واحتجاجات منذ تعطيل إجراء استفتاء للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو الذي يفتقر للشعبية.
وقالت الحكومة والمعارضة ومبعوث الفاتيكان إلى فنزويلا، الإثنين، إن الجانبين سيجتمعان في جزيرة مارجريتا في خضم الأزمة الاقتصادية الطاحنة بالدولة الغنية بالنفط.
وقال جورج رودريجيز، المسؤول بالحزب الاشتراكي، للصحفيين: "هذا الحوار يتبلور حالياً".
وأضاف أن الفاتيكان واتحاد دول أمريكا الجنوبية سيشاركان في المحادثات.
ولم يتم إحراز أي تقدم يذكر خلال محادثات سابقة بين الجانبين المتباعدين بشكل كبير.
وتقول المعارضة إن مادورو ليس كفؤاً ويجب أن يترك المنصب قبل أن تتفاقم الأزمة، في حين تعهد مادورو بالصمود أمام نخبة نهمة للسلطة وتسعى لتنفيذ انقلاب.
وقام مادورو، سائق الحافلات والزعيم النقابي السابق، بزيارة غير معلنة للفاتيكان، الإثنين، للقاء البابا فرنسيس الذي حثه على تخفيف معاناة الشعب لحل الأزمة.
ووافق الفاتيكان، في سبتمبر/أيلول، على المشاركة في حوار بين مادورو وخصومه رغم عدم حدوث أي تقارب رسمي حتى الآن.
ولم تظهر أي دلالة على مشاركة مادورو في محادثات الأحد.
وتدعو المعارضة إلى احتجاجات في أنحاء البلاد، الأربعاء؛ حيث أدى الركود الذي تشهده فنزويلا منذ ثلاثة أعوام إلى استغناء كثيرين عن بعض الوجبات نتيجة نقص المواد الغذائية على نطاق واسع وارتفاع الأسعار.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز