فنزويلا تنضم للمؤيدين.. أوبك+ تتجه لزيادة تخفيض إنتاج النفط

وزارة النفط الفنزويلية قالت إنها تساند توصية اللجنة الفنية المشتركة لتحالف أوبك+ لخفض إضافي قدره 600 ألف برميل يوميا في إنتاج الخام

في خطوة جديدة لاتجاه تحالف أوبك+ لخفض إضافي في إنتاج النفط، انضمت فنزويلا للدول أعضاء أوبك+ التي ترى خفضا إضافيا لإنتاج النفط لتحقيق استقرار أسعار النفط في السوق الدولي.

وحسب "رويترز"، قالت وزارة النفط وشركة النفط المملوكة للحكومة في فنزويلا في بيان مشترك، الثلاثاء، إن البلد الواقع في أمريكا الجنوبية يساند توصية اللجنة الفنية المشتركة لتحالف أوبك+ لخفض إضافي قدره 600 ألف برميل يوميا في إنتاج الخام.

•  روسيا تدرس تعميق مقترح لتخفيضات أوبك+ وسط وضع "شديد الضبابية"

واقترحت لجنة تقدم المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وفي مقدمتهم روسيا، الخفض الإنتاجي مع تضرر أسعار النفط من مخاوف بشأن الطلب في أعقاب تفشي فيروس كورونا في الصين.

وقال البيان: "بهذا الدعم للتعديل الإضافي للإنتاج، تؤكد فنزويلا مجددا سياستها لتحقيق الاستقرار في السوق الدولي".

ولم تفصح روسيا حتى الآن عما إذا كانت تؤيد الاقتراح الذي أصاب بعض أعضاء أوبك بإحباط، أم لا.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الثلاثاء، إن روسيا لا تزال تدرس الزيادة المقترحة في تخفيضات إنتاج النفط من جانب مجموعة أوبك+ التي تضم كبار المنتجين بسبب تفشي الفيروس التاجي الجديد في الصين.

يشكل هذا نحو 0.6% من المعروض العالمي وسيرفع حجم تخفيضات أوبك+ إلى 2.3 مليون برميل يوميا.

• فيروس كورونا يدفع أوبك نحو خطة إنتاج جديدة

وصرح نوفاك بأن روسيا تتابع عن كثب تأثير تفشي الفيروس التاجي على أسواق الطاقة العالمية.

وقال في بيان إن "الوضع ما زال شديد الضبابية.. في الوقت الحالي، تدرس روسيا عن قرب توصيات اللجنة الفنية من أجل تقييم الموقف وإيجاد نهج متزن بناء على المصلحة العامة للسوق".

وتتماشى تصريحات وزير الطاقة الروسي مع تصريحات أخرى أدلى بها الأسبوع الماضي.

ويخيب تأخر روسيا في إعلان موقفها الرسمي آمال بعض أعضاء "أوبك". ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك+ بفيينا في 5 و6 مارس/آذار المقبل لبحث السياسة. وينتهي أجل تخفيضاتهم الحالية في مارس/آذار 2020.

وهناك بعض المناقشات بشأن تقديم موعد الاجتماع بناء على مدى تأثير تفشي الفيروس على أسعار النفط.

وصعدت الأسعار 1% تقريبا الثلاثاء، تماشيا مع زيادة في أسواق الأسهم، لكن المستثمرين لا يزالون قلقين حيال الفيروس التاجي، إذ ارتفع عدد الوفيات ليتجاوز الألف في الصين.