روسيا تدرس تعميق مقترح لتخفيضات أوبك+ وسط وضع "شديد الضبابية"

يخيب تأخر روسيا في إعلان موقفها الرسمي آمال بعض أعضاء أوبك. ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك+ بفيينا في مارس المقبل لبحث السياسة

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الثلاثاء، إن روسيا لا تزال تدرس الزيادة المقترحة في تخفيضات إنتاج النفط من جانب مجموعة أوبك+ التي تضم كبار المنتجين بسبب تفشي الفيروس التاجي الجديد في الصين. 

كانت ثلاثة مصادر قالت لرويترز الأسبوع الماضي إن لجنة فنية تسدي المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا تقترح خفضا إضافيا بواقع 600 ألف برميل يوميا.

• الجزائر: لجنة أوبك+ تدعو إلى مزيد من خفض إنتاج النفط بضغوط "كورونا"
• روسيا تسير نحو قرار مهم يخص إنتاج أوبك+

يشكل هذا نحو 0.6% من المعروض العالمي وسيرفع حجم تخفيضات أوبك+ إلى 2.3 مليون برميل يوميا.

وصرح نوفاك بأن روسيا تتابع عن كثب تأثير تفشي الفيروس التاجي على أسواق الطاقة العالمية.

وقال في بيان إن "الوضع ما زال شديد الضبابية.. في الوقت الحالي، تدرس روسيا عن قرب توصيات اللجنة الفنية من أجل تقييم الموقف وإيجاد نهج متزن بناء على المصلحة العامة للسوق".

وتتماشى تصريحات وزير الطاقة الروسي مع تصريحات أخرى أدلى بها الأسبوع الماضي.

ويخيب تأخر روسيا في إعلان موقفها الرسمي آمال بعض أعضاء أوبك. ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك+ بفيينا في الخامس والسادس من مارس/آذار المقبل لبحث السياسة. وينتهي أجل تخفيضاتهم الحالية في مارس/آذار 2020.

وهناك بعض المناقشات بشأن تقديم موعد الاجتماع بناء على مدى تأثير تفشي الفيروس على أسعار النفط.

وصعدت الأسعار 1% تقريبا اليوم تماشيا مع زيادة في أسواق الأسهم، لكن المستثمرين لا يزالون قلقين حيال الفيروس التاجي، إذ ارتفع عدد الوفيات ليتجاوز الألف في الصين.