آيات إبطال السحر من القرآن.. روشتة علاج من دار الإفتاء المصرية
أجابت دار الإفتاء المصرية، الجمعة، على سؤال بشأن آيات إبطال السحر من القرآن الكريم.
كما ردّت دار الإفتاء المصرية على سؤال نصّه "أشعر بأني مصاب بعملٍ أو سحرٍ، فكيف أقوم بفك ذلك العمل أو السحر؟".
وأكدت عبر موقعها الرسمي أنه ينبغي أن يكون المسلم صاحب عقلية علمية تؤهله لعبادة الله تعالى، وعمارة الأرض، وتزكية النفس، ولا ينبغي له أن ينساق وراء الخرافة التي تقوم على الأوهام والظنون، ولا تستند إلى أدلة وبراهين.
وأضافت: "كثر في زماننا هذا بين المسلمين شيوع الخرافة، وانتشر إرجاع أسباب تأخر الرزق وغير ذلك من ابتلاءات إلى السحر والحسد ونحو ذلك، والصواب هو البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد، وعلى المسلم أن يستعين بالله في ذلك، كما ينبغي عليه أن يزيد من الإيمان بالله والرضا بما قسمه الله له".
وتابعت "لا يعني هذا الكلام إنكار السحر والحسد، فإنه لا يسع مسلمًا أن ينكرهما فقد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بوجودهما؛ فقال سبحانه: ﴿وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر﴾، وقال عز وجل: ﴿ومن شر حاسد إذا حسد﴾".
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن المنكر هو الإسراف في ذلك حتى غدا أغلب من يزعمون أنهم يعالجون السحر من المدعين المشعوذين المرتزقة، وأغلب من يظنون أنهم من المسحورين هم من الموهومين.
واستعرضت دار الإفتاء آيات إبطال السحر من القرآن الكريم قائلة: "وعلى كل حال، فمن لم يجد مبررًا منطقيًّا لما يحدث له، وغلب على ظنه أنه مسحورٌ أو نحوه، فليتعامل مع ذلك بالرُقى المباحة والتعوذ المشروع، كالفاتحة، والمعوذتين، والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم".
aXA6IDMuMTQ1LjgxLjI1MiA= جزيرة ام اند امز