فيكتور بوت: دعمت بوتين من داخل سجني بأمريكا
أعرب الروسي فيكتور بوت عن دعمه المستمر لرئيس بلاده فلاديمير بوتين والعملية العسكرية التي تشنها موسكو في أوكرانيا.
وأفرجت واشنطن عن بوت أول أمس الخميس بموجب صفقة تبادل سجناء مع موسكو التي أفرجت عن لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر.
بوت (55 عاما) كشف في مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية، غداة الإفراج عنه، إنه كان يحتفظ دائمًا بصورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زنزانته حين كان سجينًا في الولايات المتحدة حيث حُكم عليه بالسجن 25 عامًا بعد توقيفه في تايلاند في العام 2008.
وقال بوت، وهو ضابط سابق في الجيش السوفيتي"أنا فخور بأنني روسي، ورئيسنا هو بوتين".
ولم يفوت بوت الفرصة للإعراب عن دعمه للحرب في أوكرانيا، قائلا: "إذا توافرت لي الفرصة والمهارات اللازمة، سأتطوع" للقتال في أوكرانيا، مضيفا "لا أفهم عدم شنّ موسكو هجومها منذ العام 2014".
ونفى بوت عن نفسه تهمة بيع أسلحة لحركة طالبان، مؤكدا أنه رجل أعمال كان يعمل بشكل قانوني، وأنه استخدم "مثالًا" لروس آخرين من أجل قبول الاتفاقات مع واشنطن، الأمر الذي رفض القيام به.
ودافع بوت عن نفسه قائلا: "لقد حددت طالبان ثمنًا لقتلي، فكيف يمكن القول إنني تعاونت معهم؟ هذا غير منطقي".
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، وُلد بوت في العام 1967 في دوشانبي عاصمة جمهورية طاجيكستان السوفيتية السابقة، والتحق بالمعهد العسكري للغات الأجنبية في موسكو قبل أن ينضم إلى القوات الجوية.
واتهم بوت بأنه تمكن منذ عام 1991 وسقوط الاتحاد السوفيتي، من الحصول بسعر منخفض على كمية من الأسلحة في قواعد عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق، وإعادة بيعها في عدة مناطق نزاع.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز