4 عوامل تقرب أرتورو فيدال من إنجاز نادر بالدوريات الكبرى
4 عوامل تقرب التشيلي أرتورو فيدال نجم برشلونة من تحقيق إنجاز نادر بعد اسئناف الدوري الإسباني.. تعرف على التفاصيل
يتطلع التشيلي أرتورو فيدال، لاعب برشلونة، لتحقيق إنجاز نادر في مسيرته كلاعب في الدوريات الخمسة الكبرى، عندما يتم استئناف بطولة الدوري الإسباني هذا الموسم، وذلك عبر قيادة الفريق الكتالوني لتحقيق اللقب.
ويسعى فيدال لتحقيق لقب الدوري التاسع له على التوالي في مسيرته مع الأندية بالدوريات الكبرى، عبر الفوز بالليجا، وهو ما دفعه للتأكيد على أنه سيخوض المباريات المقبلة له مع الفريق الكتالوني على أنها مباريات كؤوس يجب الفوز بها جميعا.
وكان فيدال حقق 4 ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس في الفترة من موسم 2011-2012 إلى 2014-2015، قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ في 2015 ليحقق 3 ألقاب متتالية أيضا للدوري الألماني آخرها موسم 2017-2018، ثم انتقل لبرشلونة ليحق معه الدوري الإسباني الموسم الماضي.
ومنذ التوقف الذي أصاب العالم بسبب فيروس كورونا، لم يتوقف النجم التشيلي عن ممارسة التمارين الشاقة في بيته أُثناء العزل المنزلي، الأمر الذي جعله محط إعجاب الكثير من عشاق الكرة لجديته في العودة لمستواه الذي كان عليه قبل التوقف.
وكشف فيدال في تصريحات لقناة النادي الكتالوني عن حلمة لتحقيقه الدوري التاسع له شخصيا على التوالي والثاني مع برشلونة، بعد سلسلة ألقاب في إيطاليا وألمانيا مع يوفنتوس وبايرن ميونيخ.
وعن حلمه المنشود أوضح النجم التشيلي: "تحقيق هذا العدد من الكؤوس أمر معقد للغاية، لكنني ما زلت أشعر بأنني في حالة جيدة لمواصلة الكفاح والفوز بالبطولات، وتحقيق الحلم.. قليل من اللاعبين قاموا بذلك عبر التاريخ، وأنا أشعر بالفخر أن أصبح منهم، وآمل أن أفوز باللقب التاسع هنا مع برشلونة".
ويستعرض التقرير التالي 4 عوامل تقرب فيدال من تحقيق حلمه والفوز بالدوري التاسع له على التوالي في الدوريات الكبرى.
عودة سواريز
عانى برشلونة من غياب مهاجمه الأوروجواياني لويس سواريز في مباريات الدور الثاني من الليجا بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة في يناير/ كانون الثاني الماضي، ، ليفتقد الفريق لرأس الحربة الذي كان يسهم في تسهيل مهمة الفريق أمام مرمى الخصوم.
وعلى الرغم من غياب سواريز لمدة لا تقل عن 4 أشهر، فإنه مازال ضمن أفضل هدافي الدوري الإسباني هذا الموسم بـ 11 هدفا، ولم يبتعد كثيرا عن الصدارة التي يحتلها زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي بـ19 هدفا.
عودة سواريز إلى التدريبات مجددا أسعدت فيدال الذي يسعى لاكتمال القوة الضاربة للفريق أملا في حصد لقب الدوري الثاني مع برشلونة، وعلق اللاعب التشيلي على ذلك بالقول: "كان من المهم استعادة سواريز والمصابين لأننا نمر بشهرين مكثفين جدا مع العديد من المباريات".
حلم سيتين
لم يخف المدرب الإسباني كيكي سيتين عن الجميع فرحته الغامرة بعد إعلان تعيينه مدربا للبلوجرانا في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث أكد بعد ذلك في تصريحات له مع صحيفة سبورت الكتالونية، أن حلمه تحقق بتدريب برشلونة وليونيل ميسي، مشيرا لإعجابه بمدرسة الهولندي يوهان كرويف أسطورة الفريق الكتالوني الراحل.
وتولى سيتين المسؤولية خلفا لمواطنه إرنستو فالفيردي في منتصف الموسم، بعد نتائج هزيلة للأخير، الأمر الذي صعب من مهمة المدرب الجديد في توصيل أفكاره سريعا للاعبين، لاسيما أن الفريق عانى نفسيا وخاض مباريات صعبة آنذاك بدأها بخسارة أولى أمام فالنسيا في ملعب الميستايا بالليجا.
لكن سيتيين كان الرابح الأكبر من توقف الموسم الرياضي في إسبانيا بسبب انتشار فيروس كورونا في مارس/ آذار الماضي، حيث استغل التوقف في دراسة اللاعبين بشكل أكبر وتحديد نقاط قوة وضعف الفريق وتوصيل أفكاره، عبر اجتماعات دورية هو وطاقمه الفني مع اللاعبين عن بعد، وصولا إلى التدريبات التي يخوضها الفريق حاليا قبل استئناف الليجا في يونيو/حزيران المقبل.
غياب الجماهير
"مصائب قوم عند قوم فوائد"، مقولة تعبر بشكل كبير عن حالة برشلونة بعد قرار غياب الجماهير في باقي مباريات الموسم، فالفريق الكتالوني سيستفيد بشكل أو بآخر من غياب الجماهير بعد استئناف الدوري بسبب تفشي كورونا.
وكان البلوجرانا عانى كثيرا هذا الموسم من ضغط الجماهير والأجواء الصاخبة في ملاعب الخصوم، وهو ما أدى لخسارته العديد من النقاط بعيدا عن ملعبه كامب نو، حيث خسر 24 نقطة جميعها خارج ملعبه، مما جعل مهمة تحقيق الدوري صعبة في ظل منافسة شرسة مع ريال مدريد الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين.
هذا الأمر يجعل غياب الجماهير لباقي الموسم يصب بالتأكيد في مصلحة البلوجرانا، كما أنه سيخوض مواجهاته في ملاعب المنافسين بهدوء وتركيز أكبر مما كان يحدث دون حضور جماهيري غفير يضغط لاعبي برشلونة وهو ما حدث في ملاعب كثيرة أبرزها على ملعب أنفيلد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول العام الماضي.
الحذاء الذهبي
يسعى البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي عند استئناف الدوري لتحقيق عدة تحديات تواجهه، ولعل أبرزها هو صراعه على جائزة الحذاء الذهبي للدوري الإسباني"البيتشيشي"
وأحكم الأرجنتيني سيطرته على الجائزة 6 مرات خلال آخر 10 سنوات، ولم يفارقها طوال المواسم الـ 3 الماضية وهو ما يجعل تحدي ميسي قائما في باقي مباريات الموسم، مع الأخذ بالحسبان خصمه الفرنسي كريم بنزيمة لاعب ريال مدريد الذي سجل 14 هدفا ويبتعد خلف النجم الأرجنتيني المتصدر بفارق 5 أهداف.