لا تقتصر نهضة الإمارات على الجانب العمراني فحسب، إذ رافقتها نهضة موازية تمثلت في عمران الإنسان ثقافة وفكراً.
رسمت دولة الإمارات منذ تأسيسها صورةً مشرقةً لنهضة حداثية في شتّى المجالات، ولطالما أوْلَت بالتوازي مع التطوُّر العمراني اهتماماً لا محدوداً بالبناء الفكري للإنسان.
وتشهد الدولة على مدى العام كثيراً من الفعاليات الأدبية والفنية، تتنوع بين معارض كتب ومسابقات فكرية وأدبية ومناسبات إبداعية، تساهم في ترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة الثقافية العالمية، مثلما يتجلى في تتويج الشارقة "عاصمة عالمية للكتاب 2019".
وفي حديث لـ"العين الإخبارية" قالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات، إن احتضان الدولة كثيراً من الفعاليات الفنية والأدبية جعل منها مركزاً ثقافياً بارزاً في المنطقة والعالم، مضيفةً أن الثقافة ركيزة أساسية في هوية الإمارات واستراتيجيتها.
ومن جانبه، أفاد زكي نسيبة وزير الدولة الإماراتي، بأن الإمارات حرصت منذ عهد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، على أن يكون الاستثمار في الإنسان تعليماً وثقافةً أولوية، حيث يعد ذلك متمماً للعملية العمرانية.