ضربة جزاء بالدوري المصري تعيد للأذهان واقعة سواريز المونديالية
مباراة الإسماعيلي والجونة ضمن مؤجلات الجولة الـ17 من الدوري المصري تعيد للأذهان الواقعة الشهيرة للويس سواريز في مونديال 2010.
شهدت مباراة الإسماعيلي والجونة، على استاد الجيش بالسويس، ضمن مؤجلات الجولة الـ17 من الدوري المصري الممتاز، واقعة مثيرة للغاية، حيث قام ريتشارد بافوور مدافع "الدراويش" بالتصدي لإحدى الكرات بدلاً من حارس مرماه.
وقام الحكم المصري إبراهيم نور الدين باحتساب ركلة جزاء، وطرد المدافع الغاني مباشرة، قبل أن يهدرها أحمد حسن مكي، مهاجم الجونة، بالدقيقة الـ22 من الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل 1-1.
وأعادت هذه الحالة للأذهان واقعة المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز الشهيرة مع منتخب بلاده أمام غانا، في ربع نهائي كأس العالم 2010، حيث تصدى لكرة أيضاً بدلاً من حارس مرماه، قبل أن يهدرها أسامواه جيان مهاجم المنتخب الغاني بغرابة شديدة.
وكانت هذه الواقعة قبل انتهاء الشوط الإضافي الثاني بدقيقة، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي تأهل خلالها المنتخب الأوروجواياني للدور نصف النهائي من البطولة في مواجهة هولندا التي فازت بنتيجة 3-2.
وحصل المنتخب الأوروجواياني في هذه البطولة، على المركز الرابع، عقب الخسارة من ألمانيا بنتيجة 2-3.