فيديو لتعذيب مسنة يشعل مواقع التواصل.. و"التضامن المصرية" تتدخل
وزارة التضامن المصرية تلقت معلومات أولية بأن السيدة المسنة ليست في دار رعاية، وأنها تعيش وحيدة في منزلها بعد سفر أبنائها.
تدخلت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية لإنقاذ سيدة مسنة، بعد تداول فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر تعذيبها وهي تبكي بشدة.
وقال محمد العقبي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، تعليقاً على فيديو السيدة المسنة: "إن وزيرة التضامن المصرية، نيفين القباج، وجهت بالتدخل الفوري لإنقاذ السيدة؛ وذلك بتوفير دار مسنين أو رفيق مسن، حسب ما يناسب الحالة".
وأوضح "العقبي" أن الوزارة تلقت معلومات أولية أن السيدة المسنة ليست في دار رعاية، وإنما أم في منزلها تعيش وحيدة بعد سفر أبنائها.
وأضاف أن من صورت الفيديو الممرضة المقيمة معها، ونشرته انتقاماً من أولاد السيدة المسنة لخلافات بينهم، مشيراً إلى أنه جار بحث إمكانية نقل السيدة لدار مسنين، إذا صحت هذه المعلومات، خاصة أن الفيديو المتداول منذ 5 أشهر، والسيدة المسنة الآن صحتها أفضل بكثير.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصر بشكل مكثف، فيديو لسيدة مسنة وهي تبكي لأنها تريد دخول الحمام، ومن يصورها يرفض مساعدتها وتركها تبكي.
وأثار الفيديو موجة من التعليقات الغاضبة، أعقبتها مناشدات للبحث عن عنوان هذه السيدة للوصول إليها ومساعدتها، مع هجوم حاد على الفتاة التي كانت تصرخ بها، حيث أثار الفيديو المنتشر غضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتابع الأجهزة الأمنية تحرياتها للتوصل إلى الفتاة المتهمة بتصوير الفيديو وتعذيب السيدة المسنة.