بعد هجوم فيينا.. حملة تفتيش في سجون النمسا
شنت السلطات في النمسا عملية تفتيش واسعة النطاق على السجون بعدما قتل مسلح كان قد أفرج عنه بكفالة، 4 أشخاص في هجوم إرهابي بفيينا.
ونفذ إرهابي نمساوي يحمل جنسية مقدونيا الشمالية وجذورا ألبانية أيضا، هجوما على المارة في مواقع مختلفة من المدينة القديمة في فيينا، ما أوقع ٤ قتلى مدنيين وقتيلا في صفوف الشرطة، فضلا عن ٢٢ إصابة، في اعتداء تبناه تنظيم "داعش".
وقالت وزارة العدل، السبت، إن عملية التفتيش والفحص اشتملت 229 نزيلا كانوا قد سجنوا بناء على اتهامات تتعلق بالإرهاب أو الذين يظهرون علامات على التطرف.
كما جرى تفتيش زنازين ومصانع السجون، فيما أبلغ 12 سجنا عن العثور على مواد مريبة، وهي على الأغلب وثائق تشير إلى خلفية تطرف محتملة.
كان المهاجم الذي سجن في السابق لمحاولة الانضمام لتنظيم داعش، قد أنهى برنامجا خاصا وجرى الإفراج عنه بكفالة بناء على الاعتقاد أنه تم نزع الفكر المتطرف في سلوكه.
والجمعة، شرعت قوات الأمن الألمانية، في حملة مداهمات وتفتيش على خلفية الهجوم الذي وقع بفيينا أوائل الأسبوع الجاري وأسفر عن قتلى وجرحى.
وأعلن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه جرى تفتيش منازل ومبان تجارية لأربعة أشخاص في ولايات ساكسونيا السفلى وهيسن وشليزفيج-هولشتاين.