"لم يسمعوني".. فينيسيوس يشن هجمة جديدة على العنصرية
طلب البرازيلي فينيسوس جونيور، جناح ريال مدريد الإسباني، دعم الجميع في حرب العنصرية التي يتعرض لها في الملاعب الأوروبية.
ويعاني فينيسيوس من أزمة عنصرية واضحة منذ بداية الموسم الماضي، حيث دائما ما يتعرض للسخرية والشتائم من جماهير الأندية الأخرى.
ووصلت الأزمة إلى ذروتها، عندما تعرض اللاعب لهتافات عنصرية شديدة ومتواصلة من جماهير فالنسيا خلال مايو/ أيار الماضي.
وانتهى الأمر بدخول فينيسيوس في مشادة قوية مع الجماهير ولاعبي الخفافيش، ليتم طرده في النهاية، وهو ما أشعل أزمة قوية، أدت إلى تعاطف كبير تجاه النجم البرازيلي من جانب بعض المسؤولين واللاعبين.
وبناء على ذلك، قررت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إغلاق المدرج الجنوبي لملعب ميستايا الخاص بنادي فالنسيا في 3 مباريات بدلاً من 5، وخفضت الغرامة المالية من 45 ألف يورو إلى 27 ألف يورو.
ولكن رغم ذلك، يرى فينيسيوس أنه يواجه جرب العنصرية بمفرده ويجب على الجميع مساعدة قبل أن يتم تدميره.
ماذا قال فينيسيوس عن الهجمات العنصرية؟
وقال فينيسيوس في حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "إذا واجهت العنصرية بمفردي، سيتم تدميري بقوة".
وأضاف: "يجب على الجميع أن يتكاتف ضد هذه الأمور السلبية، أتطلع لتغيير هذا الفكر الغريب من أجل مستقبل أفضل للأطفال وللجميع".
وتابع نجم ريال مدريد حديثه قائلا: "قلت إن العنصرية تملأ إسبانيا بسبب ما حدث في فالنسيا، وفي جميع المباريات التي لعبتها خارج أرضنا كانت هناك بعض الهجمات أيضا".
وأكمل: "لقد تحدثت بالفعل مع بعض المسؤولين في الدوري الإسباني لأقول إن هذا يجب أن يتغير".
وواصل: "لم يستمعوا لي، ولكنهم تحركوا منذ اللحظة التي بدأ فيها العالم كله يتحدث عن إسبانيا".
وأكد فينيسيوس تفهمه الكامل أن صافرات الاستهجان والهجوم جزء من كرة القدم، ولكنه شدد أن هذه الأمور يجب أن تتم بدون تقليل الاحترام أو السخرية.
واختتم: "كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وغيرهم تعرضوا للعنصرية وجماهير الفرق الأخرى تستفزهم وهذا طبيعي، ولكن يجب أن تنتهي العنصرية".
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز