عيد العذراء في مصر.. قصة الاحتفال بـ"صعود جسد السيدة مريم إلى السماء"
تصدّر عيد العذراء محركات البحث في مصر تزامنًا مع احتفال الكنيسة الأرثوذكسية، الثلاثاء، بصعود جسد السيدة مريم العذراء إلى السماء.
ويأتي احتفال الأقباط الأرثوذكس في مصر بعيد العذراء 22 أغسطس/آب من كل عام بعد انتهاء فترة الصوم التي بدأت يوم 7 من الشهر ذاته واستمرت 15 يوما.
وانتهت احتفالات صوم العذراء في مصر الليلة الماضية، مساء الإثنين، إذ أقيمت صلوات وتسابيح قبطية في جميع الكنائس احتفالا بـ"عيد العذراء".
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الإثنين، صلوات عشية عيد إعلان صعود جسد السيدة العذراء مريم في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاصمة المجرية بودابست، في إطار زيارته الحالية لدولة المجر.
قصة الاحتفال بصعود جسد السيدة مريم إلى السماء
وفقا لمواقع محلية فإن التاريخ الكنسي روى قصة صعود جسد السيدة العذراء مريم إلى السماء، إذ أخذ الملائكة جسد السيدة مريم بالكفن وصعدوا به إلى السماء.
وأوضح التاريخ الكنسي أن ما حدث هو أن "توما"، أحد تلاميذ السيد المسيح، كان موجودا خارج أورشليم يسير في الصحراء، ووجد الملائكة يأخذون جسد السيدة مريم العذراء ويصعدون به إلى السماء.
وقال إن توما نادى على السيدة العذراء، وقال له أحد الملائكة: "تعالى وخذ البركة من جسد السيدة العذراء مريم، وذهب وأخذ البركة وتمسك بشريط الكفن، حتى أخذه معه إلى الأرض"، وهو كما هو معلوم موجود في إحدى الكنائس التي تسمى باسمه.
وكتب التاريخ الكنسي أن توما عندما عاد إلى فلسطين أخبر إخوانه بما شاهده من صعود جسد السيدة مريم العذراء إلى السماء، وكانت تحمله الملائكة.
وبعدما أخبر توما إخوانه أن السيدة العذراء ماتت وتم دفنها، فسألوا عن مكان دفنها وذهبوا إلى القبر فلم يجدوها، لذلك صاموا 15 يومًا حتى يروا جسد السيدة مريم وهو صاعد إلى السماء، مثلما رآه توما، وبعد انتهاء الصوم رأوا بالفعل جسد السيدة مريم والملائكة تصعد به إلى السماء.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز