أفضل نظارات الواقع الافتراضي المتوقع إصدارها في عام 2025

تعتبر نظارات الواقع الافتراضي من أبرز الاختراعات التي غيّرت طريقة تفاعلنا مع المحتوى الرقمي.

وتستمر تقنية الواقع الافتراضي في التطور ما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بتجارب اللعب وتجارب تفاعلية غير محددة مع إصدارات سماعات جديدة وأصبح السوق مليئًا بالخيارات المُتنوعة التي تلبي احتياجات المستخدمين المختلفة.

تتضمن هذه النظارات تقنية متقدمة مثل عرض الصورة الكاملة وتتمتع بتجربة مستخدم متكاملة، وتأتي بعض التقنيات بميزات الواقع المختلط ما يتيح دمج العناصر الافتراضية مع العالم الحقيقي.

وتقدم الشركات الكبرى مثل Meta وApple و Valve أحدث الابتكارات التي تضمن تجربة مستخدم استثنائية.

أنواع سماعات الواقع الافتراضي المتاحة في السوق

تتوفر عدة أنواع من سماعات الواقع الافتراضي في السوق ومنها وفقًا لموقع"elereview" مايلي:

• سماعات متصلة بالكمبيوتر ويحتاج هذا النوع لجهاز كمبيوتر قوي مثل Oculus Rift وValve Index وHTC.
• سماعات مستقلة وتعمل هذه السماعات بدون جهاز كمبيوتر وأقل تكلفة مثل Oculus Quest 2 وOculus Quest.
• سماعات مختلطة وتجمع بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز وتحتوي على كاميرات وأجهزة استشعار مثل Magic Leap، Microsoft HoloLens.
• سماعات للهواتف المحمولة وتستخدم الهواتف لتجربة الواقع الافتراضي مثل Google Cardboard وSamsung Gear VR.

أفضل سماعات الواقع الافتراضي لعام 2024.. الواقع وراء الخيال

أحدث نظارات الواقع الافتراضي و XR القادمة في عام 2025

من المتوقع إصدار العديد من نظارات الواقع الافتراضي في عام 2025، وإليك أبرزها وفقًا لموقع"mixed-news" كما يلي:

1. Meta Quest 3S

تعتبر Meta Quest 3S حجر الأساس لصناعة الواقع الافتراضي في السنوات القادمة، ستحدد هذه السماعة الاتجاه الذي ستتخذه الرحلة في 2025 ما يؤثر على كيفية تطور السوق، ومع النتائج الفصلية التي ستصدر في فبراير/شباط 2025 ستكون هناك فرصة لتقييم أدائها ونجاحها.

المميزات المتوقعة

• تحسينات في جودة الرسومات والتفاعل.
• دعم للواقع المختلط ما يسمح بتجارب تفاعلية أكثر.
• واجهة برمجة تطبيقات Passthrough التي ستعزز من تفاعل التطبيقات مع البيئة المحيطة.

2. نظارة Steam VR من Valve

تعمل Valve على تطوير سماعة Deckard التي يتوقع أن تصدر في عام 2025 وهذه النظارة ستتيح للمستخدمين تشغيل مكتبة ألعاب Steam على شاشة افتراضية ما يوفر تجربة رائعة.

المميزات المحتملة

• إمكانية الاتصال بالكمبيوتر الشخصي لتوسيع المكتبة المتاحة.
• دعم لتجارب الواقع الافتراضي المتقدمة.
• تصميم مريح وتجربة مستخدم محسّنة.

3. سماعة غوغل وسامسونغ XR

أعلنت غوغل وسامسونغ عن Android XR وProject Moohan قبل نهاية العام، ستطلق سامسونغ سماعة رأس متميزة في عام 2025 بعدسات دائرية وشاشات حديثة وبسعر متوقع يتراوح بين 1500 و 2500 دولار وستستهدف السماعة الشركات والمطورين مع ميزات مثل تتبع العين ودمج الذكاء الاصطناعي.

المميزات المحتملة:

• عدسات دائرية وشاشات عالية الجودة لتعزيز التجربة البصرية.
• تكامل مع مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini لتحسين التفاعل.
• تصميم مخصص لتلبية احتياجات المطورين.

كيف تختار نظارة الواقع الافتراضي المناسبة؟.. روشتة خبراء

4. Apple Vision Pro 2 

تعمل Apple على تطوير نسخة معدلة من Apple Vision Pro بشريحة M5 مع توقعات بإصدارها بين خريف 2025 وربيع 2026، ومن المتوقع أن تكون النسخة الثانية من Vision Pro مشابهة جدًا للتصميم الحالي، التغييرات الرئيسية ستكون داخلية، مثل تحسين المعالج.

الميزات المحتملة:

• تحسينات في الأداء بفضل الشريحة الجديدة.
• ميزات متطورة في الواقع المعزز والافتراضي.
• تجربة مستخدم محسّنة مع واجهات تفاعلية جديدة.

5. Meta Quest 4

من المتوقع أن تصدر Meta Quest 4 بنسختين في نهاية عام 2026 مع تضمين ميزات تتبع العين والوجه، وسيكون هناك تسريبات حول الميزات التقنية في عام 2025.

المميزات المحتملة:

• تحسينات كبيرة في دقة العرض.
• دعم لتجارب الواقع المختلط.
• ميزات تفاعلية جديدة لتعزيز التجربة.

6 سماعة playstation vr2

سماعة سوني XR تمثل دخول سوني المثير إلى عالم الواقع المعزز، ما يعكس التزامها بالابتكار وتقديم تجارب ممتعة.

تعتمد السماعة على خبرتها في سلسلة PlayStation VR، وتتميز بشاشات عالية الدقة، وردود فعل لمسية متطورة، وتكامل سلس مع نظام PlayStation.

ومن المتوقع أن تدفع هذه السماعة الجديدة حدود الواقع المختلط، مما يوفر للمطورين والمستخدمين منصة فريدة للألعاب والتعاون الافتراضي، كما أن تركيز سوني على الراحة والتصميم المريح يجعلها خيارًا مثاليًا للاستخدام لفترات طويلة، مما يعزز قدرتها على المنافسة في مجال الواقع المعزز.

الميزات المحتملة:

• توفر تجربة بصرية واضحة وواقعية.
• ردود فعل لمسية متطورة.
• تتيح للمطورين والمستخدمين استكشاف إمكانيات جديدة.
• ستدعم تجارب متعددة اللاعبين بشكل فعّال.
• تصميم مريح يضمن راحة الاستخدام لفترات طويلة.

معرض «باريس غايمز ويك» لألعاب الفيديو يكشف هشاشة مبيعات الواقع الافتراضي

فروق في التكنولوجيا

يوجد قدر كبير من الالتباس حول الاختلافات بين مصطلحات الواقع الافتراضي (VR)، الواقع المعزز (AR)، الواقع المختلط (MR)، والواقع الممتد (XR)، بينما يميل الكثير من الناس إلى استخدام مصطلحي الواقع المعزز والواقع الافتراضي للإشارة إلى التقنيات المختلفة، إلا أن هذه المصطلحات وحدها لا تعكس عمق هذه التقنيات وإمكاناتها الكاملة.

الواقع الافتراضي (VR)

هو تجربة غامرة بالكامل تنقل المستخدم إلى بيئة افتراضية معزولة تمامًا عن العالم الحقيقي، ويتم ذلك من خلال استخدام سماعات رأس متقدمة وأجهزة تحكم، ما يتيح للمستخدمين التفاعل مع المحتوى الرقمي وكأنهم داخل هذه البيئة. يُستخدم VR بشكل شائع في الألعاب، التدريب المهني، والتجارب التعليمية.

الواقع المعزز (AR)

على عكس VR، لا تعزل AR المستخدم عن العالم الحقيقي، بل تضيف عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة، يُمكن للمستخدمين رؤية كائنات افتراضية تتفاعل مع الواقع من خلال شاشات هواتفهم أو نظارات خاصة، تُستخدم AR في مجالات مثل التسويق، التعليم، والألعاب، حيث تقدم معلومات إضافية أو تجارب تفاعلية دون الحاجة إلى تغيير البيئة بالكامل.

الواقع الممتد (XR)

 هو مصطلح شامل يجمع بين VR وAR وMR (الواقع المختلط) حيث يتيح دمج العناصر الرقمية مع البيئة الحقيقية بشكل أكثر تعقيدًا، XR يهدف إلى خلق تجارب غامرة تشمل جميع جوانب الواقع، من خلال تقديم تفاعلات معقدة بين العناصر الافتراضية والحقيقية، تُستخدم هذه التقنية في مجموعة متنوعة من التطبيقات، من التصميم المعماري إلى العروض التقديمية التفاعلية.

الواقع المختلط (MR)

هو تقنية تجمع بين عناصر الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)، مما يتيح للمستخدمين التفاعل مع كائنات رقمية في بيئة حقيقية بطريقة أكثر تعقيدًا وغامرة.

في الواقع المختلط، يتم إدماج الكائنات الافتراضية بشكل فعال في العالم الحقيقي، بحيث يمكن للمستخدمين رؤيتها والتفاعل معها كما لو كانت جزءًا من البيئة المحيطة بهم، على سبيل المثال، يمكن لكائن افتراضي أن يتفاعل مع العناصر المادية، مثل أن يظهر على طاولة ويستجيب لحركات الشخص أو للأشياء المحيطة به.

تستخدم تقنيات MR أجهزة متقدمة، مثل نظارات الواقع المختلط، التي تتيح تتبع الحركة والتفاعل مع الكائنات الافتراضية بشكل دقيق، تُستخدم MR في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك التدريب المهني، التصميم المعماري، والرعاية الصحية، حيث توفر بيئات تفاعلية تسمح بالتعلم والتجربة بشكل أكثر فعالية.