الواقع الافتراضي يمنح الأشخاص فرصة خوض "حرب النجوم"
مع التطور السريع لتجارب الواقع الافتراضي، بات حلم العيش داخل عالمك الخيالي المفضل أقرب من أي وقت مضى.
يحلم الكثيرون بأن يصبحوا جزءًا من قصتهم أو فيلمهم المفضل كأنهم يعيشون داخل الأحداث وقادرون على اتخاذ قرار يحول مجرى القصة، ربما كان هذا الحلم بعيدا قبل سنوات لكن اليوم أصبحت صناعة الواقع الافتراضي أكثر تطورا لتقدم للشخص تجربة شبه واقعية، باستخدام كل حواسه داخل أحداث قصته المفضلة.
وبين أحدث وآخر التجارب العديدة للواقع الافتراضي الكاملة، والتي تشمل الجسم بأكمله وليس فقط نظارات الواقع الافتراضي، هي لعبة "حرب النجوم: أسرار الإمبراطورية"، والتي تحكي إحدى أشهر المغامرات الخيالية في العالم، حيث تجري أحداثها داخل عالم "حرب النجوم".
وربما تسطع صناعة الواقع الافتراضي في المستقبل لتبدو دور السينما والعرض موضة عتيقة، خاصة أن سعر تذكرة لعبة الواقع الافتراضي الكاملة يعادل ضعف سعر تذكرة السينما حاليا، ويبقى هنا الاختيار للشخص إذا كان يريد مشاهدة القصة أم العيش داخلها.
وتنص تعليمات اللعبة على أن يكمل اللاعبون مهمة استعادة "العقل الإمبراطوري" الذي يعد حاسمًا في نجاة الثورة، ويقصد هنا الثورة التي يقودها لوك سكاي واكر والأميرة ليا في سلسلة أفلام حرب النجوم.
وفي الحقيقة، يقف اللاعبون في غرفة مليئة بالكاميرات ومستشعرات الحركة والمعدات الأخرى، تقع قرب ديزني لاند في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتقدم تلك المعدات تجربة شبه واقعية للاعبين الذين يرتدون سترات مليئة بالتقنيات الحديثة تمكنهم من لمس وإمساك ما يرونه في نظاراتهم، والشعور بالهواء في وجوههم، وسماع المخلوقات من حولهم.
وتعاونت شركة "ذا فويد" (The Void) مع إحدى شركات ديزني التي تنتج أفلام حرب النجوم لإنتاج تلك اللعبة، ولديهما أماكن مخصصة للعب في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأوروبا، وما زالت في نمو مستمر حيث تسعى لتطبيق التجربة نفسها على عدة مغامرات أخرى مثل "مطاردو الأشباح" (Ghostbusters).
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg
جزيرة ام اند امز