انحسار كورونا ينعش خزائن "فيزا".. أرباح فاقت التوقعات
أعلنت فيزا اليوم الثلاثاء عن أرباح فصلية فاقت توقعات السوق، مدفوعة بانتعاش إنفاق المستهلكين بعد انحسار قيود كوفيد-19 حول العالم.
وقالت أكبر شركة للمدفوعات الالكترونية في العالم إن أحجام المدفوعات ارتفعت 17 بالمئة في الربع الثاني من سنتها المالية، في حين سجلت أحجام المدفوعات عبر الحدود قفزة بلغت 38 بالمئة.
وزادت الأرباح إلى 3.6 مليار دولار، أو 1.7 دولار للسهم، من 3 مليارات دولار، أو 1.38 دولار للسهم، قبل عام.
وكان محللون قد توقعوا في المتوسط رقما عند 1.65 دولار للسهم.
في منتصف مارس البماضي، أعلنت شركتا "فيزا" و"ماستركارد" لبطاقات الإئتمان بالولايات المتحدة، إنهما علقتا أعمالهما في روسيا بسبب غزو البلاد لأوكرانيا.
وجاء في بيان لشركة فيزا: "ستعمل شركة فيزا مع عملائها وشركائها داخل روسيا بأثر فوري لإيقاف جميع المعاملات خلال الأيام المقبلة".
وتابع البيان: "فور اكتمال ذلك، فإن جميع المعاملات التي تم إجراؤها ببطاقات فيزا الصادرة في روسيا لن تعمل خارج البلاد ولن تعمل أي بطاقات فيزا صادرة عن مؤسسات مالية خارج روسيا بعد الآن داخل الاتحاد الروسي".
وستستمر الشركة في دفع رواتب موظفيها داخل روسيا والبالغ عددهم حوالي 200 موظف.
وقالت شركة ماستركارد في بيان إنها قررت تعليق خدمات شبكتها داخل روسيا.
وتواصل شركة فيزا الاستفادة من إزدهار المشتريات عبر الإنترنت، والتي غالبا ما يجري سدادها عبر بطاقات الإئتمان.
وبالإضافة إلى ذلك ونظرا لتعافي قطاع السياحة من تبعات الجائحة، فقد تزايدت أيضا المدفوعات الدولية - مثل حجوزات الطيران أو الفنادق في الخارج - بشكل كبير مرة أخرى.
وتجاوزت الأرقام الربع سنوية توقعات السوق المالية.