منتدى "رؤية الصين".. مبادرة "الحزام والطريق" تعمق التنمية الشاملة

4 متحدثين من الصين وخارجها شاركوا آرائهم حول التنمية رفيعة المستوى في إطار مبادرة الحزام والطريق.

نظمت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، السبت الماضي، النسخة السادسة من منتدى رؤية الصين تحت عنوان "الحزام والطريق، مستقبل مشترك"، وهي سلسلة من المحادثات أجريت في جامعة بكين للغات والثقافة. 

وخلال الندوة، شارك 4 متحدثين من الصين وخارجها آرائهم حول التنمية رفيعة المستوى في إطار مبادرة الحزام والطريق، كما بحثوا كيفية وأسباب دفع المبادرة الحوكمة العالمية نحو العدالة والشمولية والمنفعة المتبادلة والتعددية.

• الصين تدرس حماية "الملكية الفكرية" لشركاتها في بلدان الحزام والطريق
• وثيقة صينية تبدد وهم "فخ ديون الحزام والطريق" بتبني معايير صندوق النقد

وقال وينج جيا مينج، نائب رئيس لجنة الإشراف على الأصول المملوكة للدولة التابعة لمجلس الدولة، في الكلمة الافتتاحية إن المؤسسات الصينية المملوكة للدولة شاركت بنشاط في مبادرة الحزام والحرير على مدى السنوات الست الماضية، ما حقق نتائج مبهرة في ترابط البنية التحتية.

وأضاف مينج: "لمزيد من التطوير، ستستمر المؤسسات المملوكة للدولة في التركيز على النتائج الأفضل في ظل مبادرة الحزام والطريق، وذلك من خلال الالتزام بقيم التقدم البشري، وتوفير خدمات نزيهة خلال بناء المشروع".

ودعا وينج مزيدا من الطلاب الجامعيين، الذي شكلوا غالبية الحضور، للمشاركة في مشاريع مبادرة الحزام والطريق في حياتهم المهنية المستقبلية.

وشارك في النسخة السادسة من منتدى رؤية الصين مؤسسات الفكر الدولية، وصناع السياسات، والمهنيين التجاريين، والطلاب الجامعيين. ويهدف المنتدى إلى سرد قصص حول مبادرة الحزام والطريق من وجهات نظر مختلفة، وفي سياق عالمي أوسع.

ويقام المنتدى بالتزامن مع النسخة الثانية من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، الذي أقيم يوم الخميس الماضي بمشاركة نحو 40 رئيس دولة أو حكومة و5000 مشارك من أكثر من 150 دولة و90 مؤسسة دولية.

وقالت ايفونا لادجيفاك، رئيس مركز الحزام والطريق في معهد السياسة والاقتصاد الدولي في بلجراد، إن فكرة الانضمام للمبادرة لاقت ترحيباً كبيراً في صربيا، وأن المبادرة "منبر مفتوح وشامل للتنمية".

 وأكدت لادجيفاك أن مبادرة الحزام والطريق ستعزز التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من المجالات، ورفضت ما وصفته بالاتهامات التي لا أساس لها التي تقول إن المبادرة تنوي تقويض النظام الاقتصادي العالمي.

وقالت: "مبادرة الحزام والطريق توفر فرصة لتقديم الحلول للاقتصاد العالمي المتأثر بالأزمة الاقتصادية الحالية".