4 أسباب تجعل 2018 العام الأنسب لزيارة مصر.. أمان وتكلفة بسيطة
بعد تراجع السياحة لفترة طويلة، أخذت الفنادق في مصر على عاتقها مهمة تنشيط المجال من جديد فقامت بتحسين الخدمة.
نشرت مجلة فوربس مقالاً لخبيرة السياحة أليسون ديليجرو، تحدثت خلاله عن رحلتها إلى القاهرة شهر أبريل/نيسان الماضي، وهي الزيارة التي حلمت بالقيام بها طيلة 17 سنة، حيث أعربت عن سعادتها بتحقق حلمها، مؤكدة أن "الزيارة إلى مصر كانت على قدر آمالها العظيمة".
ووصفت "أليسون" الانبهار التي كانت فيه طوال مدة الرحلة، حتى قبل أن تهبط الطائرة، بمشاهدتها تمثال أبو الهول وأهرامات الجيزة من السماء، لتؤكد أن الوقت قد حان للعودة إلى مصر مجدداً، معددةً أسباب ذلك على النحو التالي..
1- الأوضاع السياسية
منذ عام 2010 والسياحة في مصر تعاني، فبعد أن بلغت أقصى معدلاتها باستقبال 14.7 زائر، مقارنة بباريس التي استقبلت 8.2 سائح في نفس العام، شهدت مصر حالة من عدم الاستقرار بعد ثورة يناير، ما أثر بشكل كبير على معدلات الحركة السياحية، ووصلت إلى حوالي 4.8 مليون سائح سنوياً، لكن الأوضاع السياسية تغيرت للأفضل في السنوات الأخيرة، ما عاد بالإيجاب على السياحة، والدليل هو دخول 8.3 مليون سائح العام الماضي لمصر.
2- الأمن وكرم الضيافة
حالياً تتواجد نقاط أمنية مكثفة في أرجاء مصر، ورغم أن كثرة هذه الكمائن قد يجعل السياح متوترون، إلا أن "أليسون" تحكي أنها وزوجها شعرا بالترحاب، وبفضل مرشدهما السياحي لم يشعرا حتى بهذه الكمائن، بل شعرا أنهما في أيدٍ أمينة، فكل المناطق السياحية مؤمّنة حالياً.
3- الأماكن السياحية غير مزدحمة
وصفت "أليسون" أول أيام رحلتها في القاهرة، حينما استيقظت هي وزوجها مبكراً كي يذهبا لرؤية الأهرامات وأبو الهول، لتجنب الازدحام، وهناك التقطا مجموعة من الصور الرائعة متجنبين وجود أشخاص آخرين في الخلفية بسبب الازدحام مثلما كان يحدث في الفترة من 2008 إلى 2010.
4- التكلفة في المتناول
بعد تراجع السياحة لفترة، أخذت الفنادق على عاتقها مهمة تنشيطها من جديد، فقامت بتحسين الخدمة، بحيث أصبحت الفنادق عامل جذب أساسي، كما أسهم انخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار في أن تصبح تكلفة الزيارة والإقامة في المتناول.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز