بالصور.. أول عارضة أزياء مصابة بـ"البهاق" تتألق بأسبوع الموضة في ميلانو

دار أزياء بيبلوس الإيطالية تلفت الأنظار بظهور ويني هارلو، أول عارضة أزياء تقتحم مجال الموضة مصابة بـ"البهاق"، على منصة عرضها

لفتت ويني هارلو، أول عارضة أزياء تقتحم مجال الموضة مصابة بـ"البهاق"، نظر وإعجاب الكثيرين خلال مشاركتها في عروض أزياء أسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية.
وتشهد ميلانو فعاليات أسبوع الموضة المستمرة حتى 25 فبراير/شباط، الحدث الهام الذي يشهد أحدث عروض أشهر دور الأزياء عالمياً لموسم خريف/شتاء 2019-2020.

• أسبوع الموضة بميلان خريف وشتاء 2019.. عودة جوتشي وانطلاقة مصممين جدد

ولفتت دار أزياء بيبلوس الإيطالية نظر الكثيرين بظهور عارضة الأزياء المصابة بالبهاق على منصة عرضها، والتي أصبحت مطلباً كبيراً من العديد من دور الأزياء حول العالم.

وأشاد موقع "فان بيدج" الإيطالي بإطالة ويني، معتبرا أنها "أظهرت للجميع بمشاركتها أنه بإمكانك أن تكون رمزاً حقيقياً للجمال والأناقة حتى مع وجود بعض العيوب البسيطة"، مؤكدة أن "البهاق ليس عائقاً أمام النجاح والتألق".

ولدت شانتيل براون يونج، والمعروفة أيضا باسم ويني هارلو، في 27 يوليو/ تموز 1994  في مدينة تورونتو الكندية، من أب جامايكي الأصل.

وفي عمر 4 سنوات شخص مرضها بـ"البهاق"، وهو مرض جلدي مزمن يسبب تصبغ في أجزاء من الجلد، وعانت كثيرا من مضايقات زملائها في المدرسة، إذ كانوا يعتقدون أن مرضها يسبب العدوى، كما كانت ضحية للتنمر، حيث وصفوها بـ"البقرة" و "الحمار الوحشي"، لدرجة أنها أُجبرت على تغيير المدرسة مرات عدة، كما وصل الأمر إلى أنها فكرت في الانتحار.

 عام 2014 تغير الوضع تماماً، عندما اكتشفتها عارضة الأزياء والممثلة الأمريكية تايرا بانكس، لتشارك في برنامج America's Next Top Model، وهي في عمر 19 عاما، ومنذ تلك اللحظة كانت مسيرتها المهنية في صعود مستمر، لتصبح الوجه الرسمي للعلامة التجارية Desigual.

كما شاركت في أسبوع الموضة بلندن لدار أزياء "آشيش Ashish"، وعام 2015 عملت لصالح شركة التصميم الإيطالية ديزل، وأصبحت مشهورة في جميع أنحاء العالم باسم "عارضة الأزياء المصابة بالبهاق".

وفي السنوات التالية ظهرت في العديد من الحملات الإعلانية وأصبحت مطلوبة للغاية بفضل جمالها غير التقليدي، لدرجة أنها شاركت في عرض أزياء "فيكتوريا سيكريت" العام الماضي.

عاشت ويني مسيرة تدل على حقيقة أنه يمكن أن تكون جميلاً وناجحاً، حتى مع وجود بعض العيوب الصغيرة.