"فولكسفاجن" تصر على صفقة "يوروب كار".. ما السبب؟
جددت "فولكسفاجن" عرض الاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة تأجير السيارات الفرنسية "يوروب كار موبيليتي"، لتوسيع عروضها لخدمات التنقل.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن "فولكسفاجن" قولها في بيان لها تم إرساله عبر البريد الإلكتروني اليوم الخميس، إن المناقشات مازالت في مرحلة مبكرة ولم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان "بلومبرج" أن "فولكسفاجن" قدمت مع شركة "أتيستور" للاستثمار وشركة النقل الهولندية الضخمة "بون هولدنجز"، عرضا بقيمة 2.2 مليار يورو (2.6 مليار دولار).
ومن جانبها رفضت "يوروب كار" عرضا أوليا غير ملزم، وليس هناك يقين بحتمية التوصل إلى اتفاق.
ليست الصفقة الأولى
وبنهاية عام 2020 الماضي، توصلت شركة تراتون للشاحنات الثقيلة المملوكة لـشركة فولكسفاجن، لاتفاق للاستحواذ على شركة صناعة الشاحنات الأمريكية نافيستار مقابل 3.7 مليار دولار.
وقالت وكالة رويترز، الصفقة تساعد تراتون على توسيع حضورها في أمريكا الشمالية.
وكانت فولكسفاجن قد عرضت من قبل 3.6 مليار دولار للاستحواذ على الشركة الأمريكية، لتجد لنفسها موضع قدم في سوق الشاحنات المهم في أمريكا الشمالية وحتى لا تترك الساحة لمنافستها دايملر منفردة.
وبموجب الصفقة، تستحوذ تراتون على جميع الأسهم العادية لنافيستار بسعر 44.5 دولارا للسهم.
وتمتلك الشركة حالياً %16.7 من أسهم نافيستار.
قرصنة معلوماتية
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية المصنعة للسيارات، في بيان لها، عن تعرضها لقرصنة معلوماتية.
وأكدت الشركة أن عملية القرصنة المعلوماتية استهدفت بيانات لدى أحد مورّديها طالت معلومات أكثر من 3.3 مليون عميل في أمريكا الشمالية.
وقال الفرع الأمريكي للشركة "اكتشفنا أخيرا أن جهة خارجية حصلت من دون إذن على معلومات شخصية لزبائن حاليين ومحتملين لدى أحد المورّدين الذين تتعاون معهم شركتي أودي وفولكسفاجن، وبعض أصحاب الامتيازات في الولايات المتحدة وكندا لأنشطة بيع وتسويق عبر الإنترنت" بحسب فرانس برس.