بعد تسريب بيانات العملاء.. أزمة جديدة لـ فولكسفاجن
أدت أزمة نقص أشباه الموصلات إلى تعطل قطاعات المصنع الرئيسي لشركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات في مدينة فولفسبورج.
ووفق مصادر من الشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن فولكسفاجن أعلنت عن تقليص شامل لأوقات العمل في الفترة بين 21 و25 من حزيران/يونيو الجاري.
وسيسري هذا الإجراء بشكل خاص على جزء من العاملين الذين يعملون في الإنتاج مثل التجميع على سبيل المثال وبناء الهياكل و الطلاء و تقفيل السيارات.
وأوضحت المصادر أن السبب في ذلك نقص الإمدادات واضطرابات لا يمكن السيطرة عليها في علاقات التوريد من دول ومناطق متأثرة بشكل مباشر أو غير مباشر بفيروس كورونا.
يشار إلى أن فولكس فاجن اضطرت مرارا إلى تعديل برنامج إنتاجها بسبب الجائحة.
- مواصفات وسعر الجيل السابع من سيارة فولكسفاجن "Multivan"
- فضيحة "فولكسفاجن".. تسريب بيانات 3.3 مليون عميل
وتدخل مكونات أشباه الموصلات في العديد من الأنظمة الإلكترونية.
وقد أخذ طلب قطاع صناعة السيارات على هذه المكونات في الارتفاع على مدار سنوات، لكنه تراجع بسبب أزمة كورونا وفي تلك الأثناء وجد منتجو الرقائق عملاء جددا من الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات أو تكنولوجيا الترفيه أو التكنولوجيا الطبية.
وأعلنت مجموعة "فولكسفاجن"،السبت، عن تعرضها لقرصنة معلوماتية.
وأكدت الشركة أن عملية القرصنة المعلوماتية استهدفت بيانات لدى أحد مورّديها طالت معلومات أكثر من 3.3 مليون عميل في أمريكا الشمالية.
ودفعت أزمة نقص أشباه الموصلات، أمريكا إلى فتح جبهة جديدة في الحرب التجارية مع الصين، محورها تايوان التي تعتبر من أكبر المنتجين لها.
وأجرت كاثرين تاي، ممثلة التجارة في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اجتماعا عبر الإنترنت مع وزير تايواني لمناقشة العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان، في تحد لتحذيرات الصين.