"فولكسفاجن" تدفع الرئيس الألماني لكسر البروتوكول في السودان
كسر فرانك فالتر شتاينماير قواعد البروتوكول المتعارف عليها دوليا عندما ترك الموكب الرئاسي متجها نحو أرتال من سيارات "فولكسفاجن"
كسر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قواعد البروتوكول المتعارف عليها دوليا عندما ترك الموكب الرئاسي الذي اصطحبه في جولة بشوارع العاصمة السودانية الخرطوم، متجها نحو أرتال من سيارات "فولكسفاجن".
وكان شتاينماير قد وصل الخميس إلى الخرطوم، في زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس ألماني منذ 3 عقود.
- فولكس فاجن تدرس طرح طراز رياضي من الفئة الكهربائية ID
- شبيهة الأيقونة "جولف".. فولكس فاجن تكشف عن أحدث سياراتها
وخلال الجوالة، لم يتمكن الرئيس الألماني منع نفسه من الترجل تاركا العربة الرئاسية والتوجه صوب مجموعة من الشباب السودانيين الذي نظموا عرضا بسيارات فولكسفاجن في شارع النيل.
والسيارات التي شاركت في العرض من نوع "بيتل" العريقة التي قد تكون دخلت إلى السودان قبل نحو 90 عاما.
ولدى وصوله إلى العرض، تبادل الرئيس الألماني التحية مع الشباب المشاركين والتقط معهم الصور.
وشتاينماير هو أول رئيس غربي يزور السودان بعد نجاح ثورته الشعبية والإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وقبل يوم من وصول الرئيس الألماني إلى الخرطوم، بدأت مجموعة شبابية استعراضا بسيارات فولكسفاجن في شوارع الخرطوم الرئيسية احتفاء بقدوم ضيف البلاد الكبير.
وأراد هؤلاء الشباب، وفق ما ذكروا، إيصال رسالة إلى الرئيس الألماني بأن الشعب السوداني لا يزال يحفظ لصناعة السيارات الألمانية مكانتها مع تمسكه بسيارات ربما اندثرت في كثير من البلدان.
وفولكسفاجن هي شركة صناعية ألمانية كبرى أسسها حزب العمال الألماني عام 1937.
وأجرى الرئيس الألماني مباحثات رفيعة مع رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وتعهد بدعم عملية الانتقال السياسي والسلام في السودان.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز