فولكسفاجن تبحث عن "الموظف الجاسوس" بعد تسرب هذه الأسرار
فولكسفاجن الألمانية تبحث في الوقت الراهن عن جاسوس داخل الشركة بعد نقل معلومات عن مهمة حساسة في عامي 2017 و2018
أعلنت شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات، الأحد، أنها تبحث في الوقت الراهن عن جاسوس داخل الشركة سجل محادثات لمجموعة عمل كانت تضطلع بمهمة حساسة في عامي 2017 و2018.
ونشرت مجلة "بيزنس انسايدر" الاقتصادية مقاطع من التسجيلات لمجموعة العمل التي كانت تبحث النزاع الحاد الذي نشب مع مجموعة بريفنت لمستلزمات السيارات، قبل بضع سنوات.
- رغم تراجع المبيعات والفيروس.. فولكسفاجن متفائلة بـ 2020
- "فولكسفاجن" تغضب تركيا.. والأخيرة تكشف عن وجهها القبيح
وكانت المجموعة تدرس أيضا كيفية رد الفعل من قبل فولكسفاجن على هذا النزاع.
وذكرت فولكسفاجن أنه عندما يتم تسجيل جلسات داخلية وسرية "وعندما تصل مثل هذه المعلومات بدون مبرر إلى الرأي العام، فإن هذا يصدمنا بشكل عميق، والواقعة قيد التحقيق بطبيعة الحال".
كانت المجلة ذكرت أن مدة التسجيلات تبلغ نحو 50 ساعة.
من جانبه، قال متحدث باسم مجموعة بريفنت إن الشركة ليس لديها أي علم بالتسجيلات.
وتعود القصة إلى عام 2016، عندما أوقفت شركات مملوكة لبريفنت توريد فرش المقاعد وعلب التروس إلى فولكسفاجن في خلاف حول شروط التسليم الأمر الذي أدى إلى وقف الإنتاج لعدة أيام في الشركة العملاقة حتى في مصنعها الرئيسي في فولفسبورج.
وأعقب ذلك نزاعات أخرى، حتى ألغت فولكسفاجن كل العقود مع بريفنت في 2018، ولا تزال هناك بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم حتى الآن.
كانت فولكسفاجن بحثت في مجموعة (بروجكت 1) كيفية التعامل مع بريفنت، وحسب الشركة الألمانية، فإن فريق العمل كان يضطلع بمهمة " تجنب تعرض الشركة وعملائها وعامليها ومورديها لمزيد من الأضرار".
كما شهد الاجتماع النقاش بشكل مفتوح حول طرق الحل المحتملة، وكثير منها تم رفضه. ولم تكن المجموعة هيئة صنع قرار.
والمسؤول عن الفريق آنذاك، فرانسيسكو خافيير جارسيا سانز، مدير المشتريات السابق في فولكسفاجن ورالف براندشتيتر المدير المسؤول عن مشتريات العلامة فولكسفاجن.
وقد تمت ترقية براندشتيتر قبل وقت قصير ليصبح الآن الرئيس التنفيذي للعلامة المركزية فولكسفاجن لسيارات الركاب.
ودار جزء من الأفكار، حسب تقرير المجلة، حول كيفية "التحكم في" بريفنت كمورد بشكل عام، وفي نفس الوقت اتباع نهج منسق مع شركات سيارات أخرى.
كانت عائلة هاستور، المالكة لمجموعة بريفنت، حاولت على سبيل المثال الاستحواذ على شركة جرامر الألمانية المتخصصة في إنتاج مساند الرأس ولوحة المفاتيح الوسطى ومقاعد الشاحنات ، لكن هذه المساعي فشلت بسبب رفض الإدارة التي اختارت عرض الاستحواذ المقدم من شركة نينجبو الصينية.