وائل جسار.. صوت الرومانسية يغازل مشاعر المحبين
يسبح النجم اللبناني وائل جسار في محيط غريب عن الآخرين، ويحاول دائما أن يقدم شيئا استثنائيا في عالم الغناء؛ لذا ينتقل من الرومانسي إلى الوطني والديني بخفة ورشاقة.
وفي ذكرى ميلاد وائل جسار، والتي تحل الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، تلقي "العين الإخبارية" الضوء على محطات مهمة في مسيرته الفنية.
في محافظة البقاع بدولة لبنان، ولد "وائل محمد وهبي جسار"، وسط أسرة متوسطة الحال عام 1976، وفي سن الطفولة برزت موهبته الغنائية، إذ كان يردد أغاني كبار الفنانين مثل محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، وعبدالحليم حافظ.
حظى وائل جسار بدعم أسرته في هذا السن المبكر، الأمر الذي أهله للمشاركة في عدد من المهرجانات المحلية، التي أقيمت في منطقة رياق، بمحافظة البقاع، وبسبب صوته الحلو، وإحساسه العالي في الغناء، منحه الجمهور لقب الطفل المعجزة.
مضت الأيام وتعاقبت السنوات، وتوقف الطفل عن الغناء فترة طويلة، ولم يتخذ هذا القرار بإرادته، حيث طرأت تغيرات على صوته نتيجة الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب.
وفي عام 1986 طرح وائل جسار أول أعماله الغنائية "كلمة وداع"، تلى ذلك ألبومه الغنائي الأول إنتاج 1996 والذي حمل اسم "ماشي" وحقق هذا الألبوم نجاحا كبيرا.
ويعد ألبوم "الدنيا علمتني" أهم عمل في مسيرة وائل جسار، وقد تم إنتاجه عام 2001، وضم مجموعة رائعة من الأغنيات كان من بينها أغنية "مشيت خلاص" والتي ملاْت الدنيا، وقت طرحها.
يحتوي الأرشيف الفني لوائل جسار على 16 ألبوما غنائيا منها "في حضرة المحبوب، صبرك يا قلبي، توعدني لية، كل دقيقة شخصية، عمري وذكرياته، رباعيات في حب الله"، كما قام بغناء تترات مجموعة كبيرة من المسلسلات الدرامية مثل "الدالي، الشك، شمس، حواديت الشانزليزيه".
وتألق وائل جسار في طرح أغنيات منفردة، اتسمت بالطابع الرومانسي مثل "نخبي ليه، نحلم سوا، لو عذابي طال، في إحساس ماليني"، وحققت هذه الأعمال صدى واسعا وقت طرحها، وأجبرت عدد كبير من النقاد على وصفه بأنه صوت الرومانسية القادم من لبنان، لمغازلة مشاعر المحبين.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز