وائل رمضان عن سلاف فواخرجي: لم أطلقها ونعيش معا في بيت واحد (فيديو)
كشف الفنان والمخرج السوري وائل رمضان، بعضًا من أسرار علاقته بالنجمة سلاف فواخرجي، التي انفصل عنها قبل ما يزيد عن شهرين.
وقال وائل رمضان، خلال ضيافته ببرنامج "شو القصة" المعروض عبر فضائية "مرجان"، وتقدمه الإعلامية رابعة الزيات، إن بيان الانفصال الذي نشرته "سلاف" عبر "إنستجرام" قرأه قبل نشره.
وأضاف "رمضان"، أن قرار انفصاله عن "سلاف" كان بعلم ابنيه "حمزة" و"علي"، وكان مقررًا إعلان هذا للجمهور عبر مقطع فيديو، وهو ما لم يتم بسبب ظروف خارجة عن إرادته.
واعتبر "رمضان" ان قرار الانفصال "صائبًا"، خاصةً وأنه جعله يشعر بـ"حالة حب حقيقية" تجاه "سلاف"، التي تشعر بنفس الأمر من جانبها بحسب قوله، خاصةً وأنهما مازالا متقاربين إنسانيًا وفنيًا، وهو ما عكسه تعاونهما في فيلم "كازي روز" الجاري تصويره.
رغم ما سبق، فجر "رمضان" مفاجأة، بإيضاح أنه لم يطلق "سلاف" رسميًا، بل ويقيم معها في نفس المنزل.
وقال "رمضان": "نحن ساكنين ببيت واحد. انفصلنا.. لكن الطلاق ما صار، ما أُعلن ما كان بيان طلاق، هو بيان انفصال (..) نحن في نفس البيت لكن ما عدنا أزواج كما كنا من قبل".
ونوه "رمضان" أن الفترة الراهنة هي بمثابة تقييم، بحيث سيقرران في نهايتها إما الطلاق أو العودة لبعضهما من جديد.
وأعرب "رمضان" عن أمنيته بالعودة إلى "سلاف"، خاصةً وأن حبه لها قد زاد خلال هذه الفترة، حتى وجه لها سؤالًا مفاده: "شو رأيك نرجع؟".
الانفصال
وكانت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، قد أعلنت انفصالها عن زوجها وائل رمضان في أبريل/ نيسان الماضي، مؤكدة حينها أنه صديقها وسيبقى والد أبنائها.
وقتها، نشرت "سلاف"، عبر صفحتها على موقع "إنستجرام"، تدوينة مطولة تضمنت خبر الانفصال، مع عبارات رومانسية مؤثرة عن علاقة الحب التي ستبقى تجمعها مع زوجها السابق، قائلة: "أقرأ في تصريف كلمة الفِصام.. انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع".
وأضافت: "أنا كتلك العروة انقطع.. وظهري ينصدع.. وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل.. وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً.. وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام.. أمامك أيها النبيل.. وبعد الفِصام.. فطام.. كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً.. ننفطم عمّن نحب.. كما أنفَطِم عنك الآن.. وقلبي كما يُقال ينخلع.. ليس بيدك وليس بيدي.. إنما هو القدر.. يرسم حيواتنا.. ويختار لنا ما ليس نحب.. لسبب ما، أو حكمة ربما.. وألم في القلب.. على الأكيد".
وتابعت "سلاف": "لم أكن جديرة بك كما يكفي… أقسم أنني قد حاولت… وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب… وكنتُ طفلة تحبو… أمام جبل… مهما حاولتْ… لن تصل إلى قمتك… وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني.. وأمام الله والبشر… رجلُ… والرجالُ قليل… سنداً لي إن ملت… ورحمةً لي إن ظُلمت… ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ".
ومضت قائلة: "كعادتك… لن تدعني أحتاجك… لأني منذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي… وفي ضعفي وفي فرحي… سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً.. وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء… البداياتُ أخلاق… والنهاياتُ أخلاق وكنتَ بداية.. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية… وإن ابتعدنا… لا يمكن أن ننفصل… ولو انفصلنا… وائل… صديقي… أبو الحمزة وعلي…شكرا لك إلى يوم الدين… وأحبك إلى أبد الآبدين".
aXA6IDMuMTQ1LjU2LjIzMCA= جزيرة ام اند امز