نبوءة بعد 15 عاما.. وليد الركراكي يتحدى العالم برسالة من قلب أفريقيا
تنبأ وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، بنبوءة ستحدث بعد 15 عاما، تحدى بها منتخبات العالم لأجل قارة أفريقيا.
منتخب المغرب كتب التاريخ على المستويين العربي والأفريقي، بعدما بات أول من يحصل على المركز الرابع في كأس العالم، وذلك عقب الهزيمة من كرواتيا بنتيجة 1-2، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وليد الركراكي أيضا كان أول مدرب عربي وأفريقي يحصل على المركز الرابع في كأس العالم، وهو ما دفعه للتنبؤ بقدرة منتخب أفريقي على الفوز بكأس العالم في غضون 15 عاما.
وقال وليد الركراكي في تصريحات بعد المباراة: "أردنا أن ندخل البهجة على قلوب مشجعينا، لكننا لا زلنا سعداء، نحن ضمن أفضل 4 منتخبات في العالم".
وأضاف: "قدمنا عرضا جيدا، لم نستسلم أبدا، تهانينا لكرواتيا، فهي تستحق المركز الثالث، نحن فريق يافع لا يزال يتعلم".
وعن سبب التعرض للهزيمة الثانية تواليا عقب الخسارة من فرنسا 0-2 في نصف النهائي، قال الركراكي: "أنا محبط بعض الشيء بثاني هزيمة على التوالي، لكننا بذلنا قصارى جهدنا".
وأوضح: "كان الوضع صعبا بدنيا، نال الإرهاق من اللاعبين، لقد كانت المنافسات قوية، أردنا أن نجعل الجماهير فخورة أكثر، هذا كل شيء".
وكان مشوار المغرب في البطولة دفعة معنوية كبيرة للكرة الأفريقية التي كانت تعاني من أزمة ثقة بعد إخفاق منتخباتها في تخطي الدور الأول في روسيا 2018.
وعن ذلك قال مدرب منتخب المغرب: "أنا واثق أن منتخبا من أفريقيا سيفوز بكأس العالم في غضون 15 عاما".
وأضاف: "أعتقد أننا أظهرنا قوتنا، أظهرنا أن كرة القدم الأفريقية مستعدة لمواجهة أفضل الفرق في العالم بفعالية وتقديم أفضل المستويات".
وأردف: "على الأرجح سنستوعب ما حققناه في قطر بعد 4 سنوات، في كأس العالم المقبلة، سيكون الضغط أكبر كذلك، سيكون هناك توقعات تحيط بنا، هذا طبيعي".
واستطرد: "حققنا إنجازا رائعا لكننا نريد تكراره، لن يكون سهلا، لكنه الهدف".
وأتم: "التجارب الصعبة تجعلك قويا، وآمل أن نتعلم ونتطور وأن نزرع في أطفالنا في أفريقيا جينات كروية تدوم طويلا".