"وول ستريت" تهبط لخامس جلسة على التوالي متأثرة بضعف الوظائف في أمريكا
البورصة الأمريكية سجلت أكبر انخفاضات أسبوعية منذ أن هوت السوق في نهاية 2018
تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية لخامس جلسة على التوالي عند الإغلاق، متأثرة بصدور بيانات ضعيفة أظهرت نمو عدد الوظائف بالولايات المتحدة بأقل من المتوقع، فضلا عن مخاوف المستثمرين بشأن النمو العالمي، لا سيما عقب إعلان الصين تراجع حجم صادراتها.
- وول ستريت تهبط لرابع جلسة على التوالي بعد قرار المركزي الأوروبي
- تراجع "وول ستريت" في مستهل الجلسة عقب بيانات ضعيفة للوظائف الأمريكية
وسجلت البورصة الأمريكية، الجمعة، أكبر انخفاضات أسبوعية منذ أن هوت السوق في نهاية 2018، بعد أن أثارت أرقام ضعيفة للوظائف في أمريكا المزيد من المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 23.12 نقطة، أو 0.09%، إلى 25450.11 نقطة، بينما تراجع المؤشر ستاندر آند بورز 500 الأوسع نطاقا 5.86 نقطة، أو 0.21%، ليغلق عند 2743.07 نقطة، وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 13.32 نقطة، أو 0.18%، إلى 7408.14 نقطة، وفقا لرويترز.
وتنهي المؤشرات الثلاثة جميعها الأسبوع على خسائر تزيد عن 2%.
وكان تقرير وزارة العمل الأمريكية، الصادر في وقت سابق الجمعة، أظهر تباطؤ وتيرة نمو الوظائف خلال شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أضاف الاقتصاد 20 ألف وظيفة فقط، وهو ما جاء بأقل من المتوقع.
وكشف التقرير أن نمو الوظائف بالولايات المتحدة في فبراير/شباط الماضي هو الأضعف منذ سبتمبر/أيلول 2017، مشيرا إلى انخفاض معدل البطالة مجددا إلى أقل من 4%، فيما سجل النمو السنوي للأجور أفضل وتيرة منذ عام 2009.
وكانت بورصة وول ستريت اختتمت تعاملات، الخميس، على هبوط للمؤشرات الثلاثة الرئيسية للجلسة الرابعة على التوالي، بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي أنه سيؤجل زيادات في أسعار الفائدة، وهو ما جدد المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
وأنهى داو جونز الصناعي جلسة أمس منخفضا 201.72 نقطة، أو 0.79%، وستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 22.52 نقطة أو 0.81%، وناسداك المجمع 84.46 نقطة، أو 1.13%.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز