«وول ستريت».. «ستاندرد آند بورز» ينهي أطول سلسلة مكاسب منذ 2004

تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 اليوم الاثنين ليقطع أطول سلسلة مكاسب له في 20 عاما مع تقييم المستثمرين أحدث قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية، وذلك قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع لبحث السياسة النقدية.
وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل عن سبل تطبيق هذه الرسوم.
وشهدت أسواق الأسهم تقلبات منذ أن أعلن ترامب رسوما في الثاني من أبريل/ نيسان، إذ انخفض ستاندرد آند بورز 500 في البداية بنحو 15% قبل أن يستقر ويرتفع خلال الجلسات التسع الماضية على التوالي، وهي أطول سلسلة له منذ 2004.
ووفقا لبيانات أولية، انخفض ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 35.47 نقطة، أو 0.62%، إلى 5651.20 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 138.72 نقطة، أو 0.73%، إلى 17839.01 نقطة.
وفقا لوكالة رويترز، نزل المؤشر داو جونز الصناعي 102.10 نقطة، أو 0.25 %، إلى 41215.33 نقطة.
من ناحية أخرى، واصلت الأسهم الأوروبية سلسلة مكاسبها الإثنين، مع تركيز المتعاملين على تطورات الحرب التجارية، إلى جانب ترقب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2%، مسجلا جلسته العاشرة على التوالي من المكاسب، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ أغسطس/ آب 2021.
وقفز المؤشر داكس الألماني 1.3% مقتربا من أعلى مستوى له على الإطلاق. كما أغلقت البورصات المحلية الأخرى على ارتفاع، باستثناء المؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي انخفض 0.5%. وأغلقت بورصة لندن اليوم احتفالا بعطلة رسمية.
وقادت شركات التأمين مكاسب القطاعات على المؤشر ستوكس 600، إذ صعدت أسهمها 1.1%، بينما ارتفع قطاع العقارات 0.8% الإثنين.
وساهمت مكاسب قطاع الفضاء والدفاع الأوروبي في دعم المؤشر ستوكس 600، بارتفاعها بأكثر من 1% وصعد قطاع الخدمات المالية 0.7%.
وحدت خسائر قطاع الطاقة من المكاسب الإجمالية بانخفاضها 0.6%، متأثرة بتراجع أسعار النفط.
وتراجع سهم شركة شل الهولندية 1.9%. وذكر تقرير أن شركة النفط العملاقة تعمل مع مستشارين لتقييم استحواذ محتمل على منافستها بي.بي.
وساهم تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين في دعم التفاؤل بين المتعاملين في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال ترامب الأحد إن الولايات المتحدة تجري اجتماعات مع العديد من الدول، بما في ذلك الصين، بشأن صفقات تجارية، وإن أولويته الرئيسية مع الصين هي الحصول على صفقة تجارية عادلة.