حكاية "والاس جونسون".. كيف تحول "النجار" الفقير إلى إمبراطور الفنادق؟
في عالم إدارة الفنادق، تعرف سلسلة فنادق "هوليداي إن" من ضمن أشهر أسماء سلاسل الفنادق التي جمعت بين التكلفة الاقتصادية والإقامة الفخمة.
ويعود الفضل في تأسيس هذه السلسلة الناجحة من الفنادق لرائد الأعمال الأمريكي البارز والاس جونسون، الذي أصبح مالكا لإمبراطورية كبيرة بعد أن كانت مجرد عامل في المجال الفندقي.
انطلاقة والاس جونسون المهنية
في بداية مسيرته المهنية كان والاس جونسون عاملا فقيرا في ورشة لصناعة الخشب، واستمر في هذا النوع من العمل لسنوات طويلة، قبل أن يفاجأ بطرده من العامل دون سبب واضح.
هذا القرار دفع جونسون للشعور بالحزن على السنوات التي قضاها في خدمة هذا المكان، كون هذا العمل كان مصدر رزق وحيد لأسرته.
كفاح والاس جونسون بعد تعرضه للطرد
كان القرار الأول لوالاس بعد طرده من عمله، التفكير في الانخراط بمجال البناء، وقام برهن منزله لشراء بعد الأدوات اللازمة للبناء، ونجح في أن يصنع لنفسه اسما في هذا المجال في فترة قصيرة، بعد نجاحه في تشييد منزلين صغيرين، قام ببيعهما بسعر جيد.
مع مرور الوقت زادت مشاريع والاس جونسون في هذا المجال، ونجح في تحقيق ثروة مليونيه، تحولت بها حياته تماما.
تأسيس سلسلة فنادق "هوليداي إن"
وفى عام 1991، قرر والاس جونسون استثمار ثروته واستغلال خبرته في البناء، في تأسيس سلسلة فنادق تابعة له، وكانت خدمة هذه الفنادق تستهدف أصحاب الدخل المتوسط، بمنحهم خدمة راقية تعادل الخدمات الفندقية الفخمة.
والتخصص هو ما منح سلسلة فنادق هوليداي إن نجاحا كبيرا في فترة قصيرة، إذ كانت تخصص السلسلة أجنحة رجال أعمال مجهزة بكافة سبل الراحة، بما في ذلك من أجهزة حاسوب وطابعات وأجهزة فاكس.
هذه الخدمة المميزة حققت لسلسلة فنادق "هوليداي إن" انتشارا على نطاق واسع داخل وخارج الولايات المتحدة، ومنحت مؤسسها الثراء والشهرة.
aXA6IDUyLjE0LjI1Mi4xNiA=
جزيرة ام اند امز